قوة الفضاء الأميركية تمنح عقدا بقيمة 1.2 تريليون روبية ل 4 شركات فضائية

منحت قيادة الأنظمة الفضائية التابعة لقوة الفضاء الأميركية عقود اختبار صواريخ سبيس إكس وبلو أوريجين ومختبر الصواريخ وULA بقيمة إجمالية قدرها 87.5 مليون دولار (RFp1.2 تريليون دولار).

وسيساعد عقد اختبار الصواريخ الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات على وجه التحديد في عرض الجيل القادم من نماذج الصواريخ للاستخدام التجاري.

ناهيك عن أن الجهد يتعلق أيضا بتحسينات إضافية أخرى على قدرة المركبة الفضائية على الصمود، وفقا ل Yahoo News.

والأكثر من ذلك، أن المشاريع، التي ستقوم بها أربع شركات فضائية تحت قيادة الأنظمة الفضائية في SSC للسنة المالية 2021، هي جزء من برنامج إطلاق الفضاء للأمن القومي أو SSL بالتعاون مع تطوير الفضاء التابع لوزارة الدفاع الأمريكية واتحاد شركات الفضاء في الفيلق أو SpEC.

ووفقا لتسمانيان، منحت قوة الفضاء الأميركية شركة استكشاف الفضاء "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك عقدا بقيمة 14.47 مليون دولار لتطوير محرك المركبة الفضائية رابتور.

كما أعلنت القوة الفضائية أن العقد بين سبيس إكس سيعمل على مشاريع مختلفة لاختبار الصواريخ، وهي "تطوير واختبار مواصفات الميثان السائل"، وتحليل واختبار استقرار الاحتراق، و"خنق وإعادة تشغيل اختبار رابتور السريع".

واشادت سبيس اكس بصاروخ المركبة الفضائية باعتباره الاقوى من نوعه بسبب محركها رابتور الذى يمكنه رفع حمولات ثقيلة يصل وزنها الى 100 طن من الارض الى المدار .

وفي الوقت نفسه، حصلت شركة الفضاء المنافسة سبيس إكس بلو أوريجين أيضا على عقد اختبار صواريخ بقيمة 24.35 مليون دولار.

وستعمل شركة استكشاف الفضاء التابعة للملياردير ومؤسس شركة أمازون جيف بيزوس على إدارة السائل المبرد للمرحلة الثانية من صاروخ نيو غلين.

ويشير موقع بلو أوريجين على شبكة الإنترنت إلى أن صاروخ نيو غلين يحمل اسم أحد رواد الفضاء الرواد، جون غلين.

المركبة الفضائية هي مركبة تكوين واحدة يمكنها رفع الأشخاص والبضائع في أحمال ثقيلة.

كما منحت قوة الفضاء الأميركية عقدين بملايين الدولارات إلى مختبر الصواريخ وتحالف الإطلاق المتحد أو ULA لجهود اختبار الصواريخ.

وفاز مختبر الصواريخ بعقد بقيمة 24.35 مليون دولار لتطوير المرحلة العليا من الصاروخ النيوتروني.

كما توفر قوة الفضاء الأميركية نفس الكمية من ULA مثل مختبر الصواريخ. ومع ذلك ، فإن الأول يعمل في المستويات العليا للقنطور ، وتحديدا على ضوابط الوصلة الصاعدة والأوامر. وسيستخدم المشروع لصاروخ فولكان التابع لشركة ULA.

في السابق، أعطت ناسا أيضا Blue Origin، SpaceX - من بين شركات أخرى لتصميم أنظمة الهبوط القمرية في إطار بعثة أرتميس.