انخفاض معدل التطعيم COVID-19، فيتنام يؤجل إعادة فتح جزيرة منتجع فو كوك
جاكرتا - قررت السلطات الفيتنامية تأجيل خططها لإعادة فتح منتجع جزيرة فو كوك أمام السياح الأجانب حتى نوفمبر/تشرين الثاني، بعد فشلها في تحقيق هدف التطعيم COVID-19 لسكانها بسبب عدم كفاية إمدادات اللقاح.
وتكافح فيتنام ، المغلقة امام جميع الداخلين ، باستثناء السكان العائدين والمستثمرين ، لتسريع التطعيمات من طراز كوفيد - 19 للمساعدة فى احتواء الزيادة فى حالات كوفيد - 19 التى يحركها البديل دلتا فى الشهور الاخيرة .
وكانت السلطات الفيتنامية قد خططت فى البداية للسماح للسياح الاجانب الذين تم تطعيمهم بالبدء فى العودة الى فو كوك فى اكتوبر لانعاش قطاع السياحة ودعم الاقتصاد .
ونقلت صحيفة "في تي سي" الحكومية عن هوينه كوانغ هونغ، رئيس اللجنة الشعبية لمدينة فو كوك، قوله، كما نقلت عنه وكالة رويترز في 24 سبتمبر/أيلول: "علينا تطعيم السكان هنا مناعة القطيع، لكن إمدادات اللقاح تنفد".
وفى الاسبوع الماضى قالت سلطات الجزيرة انه ستكون هناك حاجة الى ما بين 250 و 300 الف جرعة اضافية لتحقيق مناعة القطيع .
وحتى الان تلقى حوالى 2.9 فى المائة فقط من السكان فى كين جيانج ، المقاطعة المضيفة فو كوك ، جرعتين من لقاح كوفيد - 19 ، وفقا لما اظهرته البيانات الرسمية .
وبشكل عام ، تلقى حوالى 7.3 فى المائة فقط من سكان فيتنام البالغ عددهم 98 مليون نسمة تطعيما كاملا ضد فيروس كوفيد - 19 ، وهو احد ادنى المعدلات فى المنطقة .
اكتشف فو كوك يوم الاثنين مجموعة جديدة من ال COVID-19 بعد أشهر دون حالات محلية، على الرغم من أن سلطات المقاطعة قالت إنها تحت السيطرة ولن تؤثر على خطط إعادة فتحها.
وتقول السلطات ان فو كوك سيعاد فتحه على مراحل على مدى ستة اشهر اعتبارا من 20 تشرين الثاني/نوفمبر مع هبوط ما يصل الى ثلاث رحلات مستأجرة اسبوعيا.
وبموجب الخطة ، تتوقع الجزيرة استقبال ما بين 3.000 و 5.000 زائر خلال الفترة التجريبية ، مع اجراء اختبارات اجبارية من جانب السلطات ، وفقا لما ذكره المجلس فى تقرير اليوم الخميس .
ولا يزال من غير الواضح ما اذا كان الزوار سيخضعون لفترة حجر صحى مدتها سبعة ايام بناء على طلب وزارة الصحة الفيتنامية .
وتجدر الإشارة إلى أن عدد السياح الأجانب الوافدين إلى فيتنام انخفض من 18 مليون سائح في عام 2019، عندما بلغت عائدات السياحة 31 مليار دولار أمريكي، أو ما يقرب من 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى 3.8 مليون دولار فقط في العام الماضي.
تأتى خطط الترحيب بالسياح مرة اخرى فى الوقت الذى اعادت فيه ماليزيا فتح جزيرة لانجكاوى امام الزوار المحليين الاسبوع الماضى بينما فتحت تايلاند جزيرتى بوكيت وساموى امام السائحين الاجانب الذين تم تطعيمهم .