بسبب متلازمة هافانا، رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في فيينا طرد

جاكرتا - رويترز - أقال جهاز الاستخبارات الأمريكي رئيس محطته في فيينا بالنمسا، بعد انتقادات لإدارته، بما في ذلك ما يعتبره البعض ردا غير كاف على تقارير عن حادث "متلازمة هافانا" في السفارة الأمريكية في جاكرتا. هناك ، وتقول صحيفة واشنطن بوست.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين واميين سابقين لم تذكر اسمهم قولهم ان هذه الخطوة بعثت برسالة للقادة ليأخذوا متلازمة هافانا على محمل الجد , وهى سلسلة من الامراض الغامضة التى تشمل الصداع النصفى والغثيان وفقدان الذاكرة والدوخة .

وقال متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية ان الوكالة لم تعلق على حوادث او ضباط محددين.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" ان عشرات الجنود الاميركيين في العاصمة النمساوية بينهم دبلوماسيون ومسؤولون في اجهزة الاستخبارات وعدد من اطفال موظفين اميركيين ابلغوا عن اعراض متلازمة هافانا.

وكما ذكر سابقا، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز في يوليو/تموز إن حوالي 100 من أفراد وكالة الاستخبارات المركزية وأفراد عائلاتهم كانوا من بين نحو 200 مسؤول وأقارب أمريكي أصيبوا بمتلازمة هافانا.

وقال بيرنز، الذي عينه الرئيس الأمريكي جو بايدن كأول دبلوماسي محترف يشغل منصب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة (NPR) إنه دعم جهود وكالته لتحديد سبب المتلازمة وما هو المسؤول عنها.

وأكد عددا من الإجراءات التي اتخذها جانبه، مثل تعيين ضابط كبير قاد عملية البحث عن أسامة بن لادن لرئاسة فرقة العمل التي تحقق في المتلازمة، لمضاعفة عدد أفراد الفريق الطبي المشاركين في التحقيق.

كما قامت وكالة المخابرات المركزية بتقصير قائمة انتظار الأفراد المرتبطين بوكالة المخابرات المركزية لدخول مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، من ثمانية أسابيع إلى أسبوعين.

وقال " فى رأيى انه التزام عظيم لكل زعيم ان يضمن سلامة شعبه . وهذا ما سأحاول القيام به"، قال بيرنز نقلا عن رويترز من NPR 23 يوليو.

تم الإبلاغ عن المرض لأول مرة من قبل مسؤولين مقرهم في السفارة الأمريكية في كوبا في عام 2016.

وقال بيرنز ان هناك "احتمالا قويا جدا" بان تكون هذه المتلازمة قد نجمت عمدا وان روسيا قد تكون مسؤولة عن ذلك. ونفت موسكو تورطها في الحادث.

في العام الماضي، وجدت لجنة من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم أن النظرية الأكثر قبولا هي أن "طاقة الترددات الراديوية الموجهة والبقولية" تسبب المتلازمة.