Xiaomi ينفي أن منتجاتها الهاتف المحمول لديها المدمج في ميزة الاستشعار مثل اتهامات ليتوانيا
جاكرتا - قالت شركة Xiaomi Corp China يوم الأربعاء، 22 أيلول/سبتمبر، إن أجهزتها لا تفرض رقابة على اتصالات المستخدمين. وأكدوا على ذلك، بعد يوم واحد من توصية وزارة الدفاع الليتوانية بأن يتجنب المستهلكون الهواتف الصينية بسبب ميزات الاستشعار في الهاتف الرائد لشركة الهواتف الذكية العملاقة.
تم إيقاف تشغيل قدرات الاستشعار في برنامج الهاتف Xiaomi Mi 10T 5G في "منطقة الاتحاد الأوروبي" ولكن يمكن تشغيلها عن بعد في أي وقت ، حسبما ذكر المركز الوطني الليتواني للأمن السيبراني في تقرير يوم الثلاثاء.
وفي بيان أرسل إلى رويترز يوم الأربعاء، قال متحدث باسم شياومي إن الجهاز في الواقع "لا يفرض رقابة على الاتصالات من مستخدميه أو من مستخدميه".
وجاء في البيان أن "Xiaomi لم ولن تقيد ولن تمنع السلوك الشخصي لمستخدمي الهواتف الذكية لدينا، مثل البحث أو الاتصال أو تصفح الويب أو استخدام برامج اتصالات الجهات الخارجية".
وأضاف أن "شياومي تحترم وتحمي الحقوق القانونية لجميع المستخدمين".
كما ذكر تقرير المركز الالكترونى الوطنى الليتواني ان هواتف شياومى ترسل بيانات مشفرة لاستخدام الهاتف الى خوادم فى سنغافورة ، وهو ما قد يتعارض مع لوائح البيانات الاوروبية .
وقال متحدث باسم شياومي: "تلتزم Xiaomi باللوائح العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي".
وقال نائب وزير الدفاع الليتواني مارغيريس أبوكيفيسيوس لرويترز إن الوزارة أطلعت مسؤولي الأمن السيبراني من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والولايات المتحدة على تقريرها يوم الأربعاء.
ووفقا للتقرير، فإن المصطلحات التي يحتمل أن تخضع للرقابة من قبل تطبيقات نظام الهاتف في Xiaomi، مثل متصفح الإنترنت الافتراضي، تشمل "التبت الحرة"، و "تحيا استقلال تايوان" و "الحركة الديمقراطية".
وكانت الصين طالبت ليتوانيا الشهر الماضي باستدعاء سفيرها في بكين وقالت انها ستستدعي مبعوثها من فيلنيوس بعد ان اعلنت تايوان ان مهمتها في ليتوانيا ستتطلب من مكتب تمثيل تايوان.
وتستخدم بعثات تايوان في اوروبا والولايات المتحدة اسم تايبيه وتجنب الاشارات الى الجزيرة نفسها التي تطالب بها الصين كاراضيها.
أكد مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي، جيك سوليفان، الأسبوع الماضي على دعم رئيس الوزراء الليتواني إنجريدا سيمونيت في مواجهة ضغوط الصين.