تفشي اختطاف الطلاب والأطفال والسلطات النيجيرية تفكك شبكة الاتصالات
مددت السلطات النيجيرية فترة انقطاع التيار الكهربائى فى ولاية سوكوتو لقطع الاتصالات بينما تتخذ اجراءات قوية ضد الخاطفين المسلحين فى المنطقة .
وقد عادت الجماعات المسلحة المعروفة لدى السكان المحليين بانها قطاع طرق للعمل من اجل المال من خلال المطالبة بفدية خلال العام الماضى حيث اختطفت اكثر من الف طالب وطفل من المدارس والمستشفيات والمستوطنات والشوارع .
انتشرت عصابات المسلحين الذين يسعون للحصول على فدية مربحة والمعروفة محليا باسم قطاع الطرق فى شمال غرب نيجيريا خلال العام الماضى حيث اختطفت اكثر من الف طالب من المدارس واخذت اخرين من المستشفيات والمنازل والطرق .
وقال محمد بيلو المستشار الخاص لوسائل الاعلام والدعاية بولاية سوكوتو ان حاكم الولاية ووزارة الاتصالات النيجيرية منعا خدمات الاتصالات فى 14 منطقة حكومية محلية .
وقال بيلو ان ولاية سوكوتو اغلقت فى وقت سابق من هذا الشهر بعض الطرق امام سائقى السيارات وعلقت تهريب الحيوانات وحظرت نقل اكثر من ثلاثة اشخاص على الدراجات النارية فى اطار الجهود الرامية الى الحد من حركة قطاع الطرق .
وتتخذ السلطات المحلية هذه التدابير، حيث أن جيران ولاية زمفارا، وهي واحدة من أكثر الولايات تضررا من موجة من عمليات الاختطاف الجماعي للطلاب من المدارس، على أيدي عصابات من قطاع الطرق الساعين للحصول على فدية من مخيمات نائية.
وكانت ولاية زامفارا أول من فرض حصارا على الاتصالات في وقت سابق من هذا الشهر، حيث قال مسؤولون محليون إن بعض قطاع الطرق الذين فروا من الجيش الأمني كانوا متحصنين في سوكوتو.