منتقدو اتفاق الغواصات النووية بين الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الشمالية: سنتخذ تدابير مضادة إذا تأثرنا
انتقدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية التحالف الجديد للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فضلا عن عقد غواصة نووية لأستراليا يمكن أن يؤدي إلى سباق تسلح نووي في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا قد اعلنتا يوم الاربعاء الماضى عن تحالف امنى مشترك فى منطقة المحيطين الهندى والباسفيكى لبناء شراكة استراتيجية بين الدول الثلاث التى سلطت عليها الاضواء من مختلف الاطراف .
ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله نقلا عن وكالة الانباء الكورية الشمالية الاثنين 20 ايلول/سبتمبر ان "هذا عمل غير مرغوب فيه وخطير جدا ويخل بالتوازن الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادىء ويتسبب في سلسلة من سباق التسلح النووي".
وقال رئيس قسم الاخبار الاجنبية في ادارة الصحافة والاخبار في الوزارة ان "هذا يدل على ان الولايات المتحدة هي الفاعل الرئيسي في الاطاحة بالنظام الدولي لمنع انتشار الاسلحة النووية".
وفي يوم الأربعاء الماضي، أطلقت كوريا الشمالية المسلحة نوويا صاروخين في البحر، حيث نجحت كوريا الجنوبية أيضا في إجراء تجربة إطلاق صاروخ باليستي بحري بعد ساعات، لتصبح سابع دولة في العالم بهذه التكنولوجيا.
سلطت موجة من التجارب الصاروخية والصفقات الدفاعية في المحيط الهادئ الضوء على سباق التسلح الإقليمي الذي يزداد حدة مع نمو المنافسة الصينية الأمريكية بسرعة.
وقال المسؤول الكوري الشمالي "من الطبيعي ان تدين الدول المجاورة بما فيها الصين هذا العمل ووصفته بانه عمل غير مسؤول يدمر السلام والاستقرار الاقليميين".
ينظر على نطاق واسع إلى التحالف الدفاعي الجديد بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن على أنه يهدف إلى مواجهة صعود الصين.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية ان "موقف الاتفاق المزدوج الاميركي اصبح واضحا بشكل متزايد بعد ظهور حكومة جديدة مما قوض الاعراف والنظام الدوليين المقبولين عالميا وهدد بشكل خطير السلام والاستقرار العالميين".
واضاف المسؤول ان "كوريا الشمالية ستتخذ بالتأكيد الاجراءات المضادة المناسبة اذا كان لها ادنى تاثير على امن بلادنا".