تأثير الغواصة النووية الأسترالية دومينو، فرنسا تلغي اجتماع الدفاع مع المملكة المتحدة

الغت فرنسا اجتماعا بين وزيرة الدفاع فلورانس بارلي ونظيرها البريطاني كان مقررا عقده هذا الاسبوع بعد ان الغت استراليا طلبا لشراء غواصات من فرنسا لصالح عقد صفقات مع بريطانيا والولايات المتحدة، كما اعلن مصدران مطلعان على ذلك.

وقالت المصادر نقلا عن وكالة رويترز في 20 أيلول/سبتمبر إن الوزير بارلي اتخذ شخصيا قرار إلغاء الاجتماع الثنائي مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس.

وفي هذا الصدد، لم يتسن الاتصال بوزارة الدفاع الفرنسية على الفور. ورفضت وزارة الدفاع البريطانية الادلاء باي تعليق. واكدت مصادر تقارير سابقة فى صحيفة الجارديان انه تم الغاء الاجتماع .

وأثار إلغاء عقد الغواصات الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات، والذي وقع في عام 2016، أزمة دبلوماسية، حيث استدعت باريس سفيريها من واشنطن وكانبيرا.

وتزعم فرنسا انه لم يتم التشاور مع الالغاء مسبقا ، بينما قالت استراليا انها اوضحت لباريس مخاوفها بشأن العقد منذ شهور .

وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال يوم الأحد إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي جو بايدن سيتحدثان هاتفيا في الأيام المقبلة لمناقشة الأزمة.

وقال غابرييل أتال لقناة بي إف إم التلفزيونية إن "الرئيس بايدن طلب التحدث إلى رئيس الجمهورية (ماكرون) وستكون هناك مناقشة هاتفية في الأيام القليلة المقبلة بين الرئيس ماكرون والرئيس بايدن".

وتابع اتال ان "فرنسا ستطلب "توضيحا" حول الغاء طلبية الغواصة.

وأضاف أتال أنه بعد الصدمة الأولية للإلغاء، يجب إجراء مناقشات بشأن بنود العقد، وخاصة تعويض الجانب الفرنسي.

ومن المعروف ان الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا اعلنت الاسبوع الماضى التحالف الامنى للدول الثلاث فى منطقة المحيطين الهندى والباسفيكى اوكوس . وبموجب الشراكة الامنية الثلاثية الجديدة ، ستبنى استراليا ما لا يقل عن ثمانى غواصات نووية بتكنولوجيا امريكية والمملكة المتحدة . وكانت الصفقة الملغاة، التي تمت مع المجموعة البحرية الفرنسية في عام 2016، لأسطول الغواصات التقليدية.