وقال الوزير ايرلانجا انه لا يوجد عصر للاقتصاد القائم على الموارد ، وان الوقت قد حان للابتكار التكنولوجى .

جاكرتا - قال وزير الشؤون الاقتصادية المنسق إيرلانجا هارتارتو إن العلوم (العلوم والتكنولوجيا) والابتكار يرتبطان ارتباطا وثيقا بوتيرة النمو الاقتصادي.

وقال إن تسريع التنمية الاقتصادية القائمة على الابتكار هو أحد المراحل في تحقيق رؤية إندونيسيا للذهب في عام 2045.

وقال في تقرير للموقع الرسمي يوم الجمعة، 17 أيلول/سبتمبر، "إن نموذج التنمية الاقتصادية الذي كان يستند في الأصل إلى الاقتصاد القائم على الموارد يحتاج إلى تشجيع التحول إلى اقتصاد قائم على الابتكار.

وأضاف إيرلانغا أن الحكومة تبذل الآن جهودا استراتيجية مختلفة لتحقيق هذه المثل العليا.

أولا، تشجيع بحوث الاقتصاد الأخضر من خلال الأنشطة التي تشمل تطوير الطاقة الجديدة والمتجددة، والوقود الأخضر، ومرافق المركبات الكهربائية والبنية التحتية مثل محطات شحن السيارات الكهربائية العامة سريعة الشحن (SPKLU).

2- تسريع تسويق نتائج البحث والابتكار من خلال التعاون مع عالم الأعمال مثل الصناعة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك مع مؤسسات البحوث الأخرى.

وقال " ان هذا الجهد هام للغاية فى نقل التكنولوجيا التى تؤدى الى استخدام التكنولوجيا الحديثة التى تتمتع بقوة معالجة مثلى " .

ثالثا، تحسين قدرات تكنولوجيا المعلومات في تطوير البحث والابتكار من خلال استخدام البيانات عبر الإنترنت وخارجها حتى يحدث التكامل الرقمي.

وأكد أن "تطوير البحث والابتكار يتماشى مع الاتجاه الحالي للرقم الرقمية".

واشار ايرلانجا الى ان اندونيسيا لديها العديد من الامكانات والفرص التى يجب استغلالها بما فى ذلك قيمة معاملات الاقتصاد الرقمى الاندونيسية المتوقع ان تصل الى 124 مليار دولار امريكى او ما يعادل 1700 تريليون روبية فى عام 2025 .

"من المتوقع أن تكون إندونيسيا البلد الذي حقق سابع أكبر ناتج محلي إجمالي بحلول عام 2045. ولتحقيق هذا الهدف، يتعين على إندونيسيا أن تنمو بمعدل 5.7 في المائة سنويا. وهذا بالطبع لن يحدث إلا إذا تم تعزيز الهيكل الاقتصادي وتسريع النمو القائم على الابتكار".

وعلاوة على ذلك، أوضحت إيرلانغا أنه ينبغي اعتبار النهوض بالتكنولوجيا الرقمية فرصة لإندونيسيا.

واختتم إيرلانجا حديثه قائلا: "تشير دراسات مختلفة إلى أن الفرص الاقتصادية الرقمية في إندونيسيا لا تزال مفتوحة على مصراعيها لأنها مدعومة بعدد من العوامل، مثل رابع أكبر عدد من السكان في العالم، حيث يصل عدد الأشخاص في سن الإنتاج إلى أكثر من 70 في المائة مدعوما من جيل الألفية Z الذي يصل إلى 25 في المائة".