الولايات المتحدة تحب الغواصات النووية وأستراليا توسع نطاق الوصول إلى المقاتلين الأمريكيين

ستفتح استراليا قاعدتها الجوية العسكرية امام الطائرات العسكرية الامريكية فى الوقت الذى توسع فيه الدولتان من اعلانات تعاونهما .

يأتى هذا الاعلان بعد يوم واحد فقط من اعلان استراليا والولايات المتحدة وبريطانيا عن اتفاق لبناء تحالف دفاعى مشترك هو اوكوس لمنح استراليا تكنولوجيا الغواصات النووية ، بيد انها تعرضت لانتقادات من الصين واعتراضات من فرنسا .

وقال وزير الدفاع الاسترالى بيتر دوتون عقب اجتماع بين الولايات المتحدة ووزير الدفاع ووزير الخارجية ان الجانبين سيعززان بشكل كبير تعاوننا فى وضع القوة وسيعززان التشغيل المتبادل ويعمقان انشطة التحالف فى منطقة المحيطين الهندى والباسفيكى .

وقال دوتون فى مؤتمر صحفى مشترك فى واشنطن " ان هذا سيشمل تعاونا جويا اكبر من خلال نشر تناوب جميع انواع الطائرات العسكرية الامريكية فى استراليا " .

كما أنشأنا دعما لوجستيا مشتركا وقدرة على الصيانة لدعم أنشطتنا المعززة، بما في ذلك اللوجستيات وقدرات الصيانة لغواصاتنا ومقاتلينا السطحيين في أستراليا".

كما تلغي الصفقة خطط اسطول الغواصات الاسترالي مع فرنسا الذي تبلغ تكلفته 40 مليار دولار. وقال دوتون ان خيار فرنسا الذى يعمل بالطاقة النووية " ليس اتفوق " على الخيار الذى تديره بريطانيا والولايات المتحدة .

وقال " فى النهاية فان القرارات التى نتخذها تقوم على اساس المصالح العليا لامننا القومى وامننا وسلامنا فى المحيطين الهندى والباسفيكى " .

وقال دوتون انه سيكون هناك المزيد من التدريبات الثنائية والمزيد من المشاركة المشتركة فى المناورات مع الشركاء فى المنطقة .

قال محللون عسكريون ان الغواصات النووية ستسمح لاستراليا بالعمل فى جميع انحاء المنطقة ولفترات اطول من الوقت مقارنة بالمتورطين فى الاتفاق الفرنسى .

وقال وزير الدفاع الامريكى لويد اوستن ان الاجتماع ايد " مبادرات وضع القوة الرئيسية التى ستوسع وصولنا ووجودنا فى استراليا " .

اعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا يوم الاربعاء انها ستبنى شراكة امنية لمنطقة المحيطين الهندى والباسفيكى , لمساعدة استراليا فى الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية , وسط النفوذ الصينى المتزايد بسرعة فى المنطقة .

وتبحث الولايات المتحدة وحلفاؤها عن سبل لمواجهة القوة والنفوذ المتناميين للصين، ولا سيما تعزيزها العسكري، والضغط على تايوان، والانتشار في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.