أستراليا تحد من عدد مواطنيها العائدين من الخارج
جاكرتا - ستخفض أستراليا عدد المواطنين المسموح لهم بالعودة من الخارج كل أسبوع. وقد نقل ذلك مباشرة من قبل رئيس الوزراء (PM) سكوت موريسون. وقد اتخذ هذا القرار كجزء من النضال من أجل احتواء تفشي المرض الذي تفشى في عام 19.
إطلاق رويترز، الجمعة، 10 يوليو/ تموز، أفادت ولاية فيكتوريا أن هناك 288 حالة جديدة في اليوم. وهذا الرقم يمثل رقما قياسيا فى اى جزء من البلاد واثار مخاوف من موجة جديدة من الاصابات . تشمل حالات COVID-19 في أستراليا في الغالب مسافرين عائدين إلى أستراليا.
وقال موريسون للصحافيين في كانبيرا ان "الانباء الواردة من فيكتوريا لا تزال قلقة جدا".
ومنذ مارس/آذار، لم تسمح أستراليا للمواطنين والمقيمين الدائمين بدخول البلاد إلا بعد أن عاد حوالي 357,000 شخص. وفي وقت لاحق، لن تسمح أستراليا إلا بعودة 4,175 شخصاً إلى البلاد كل أسبوع. كما سيتعين على العائدين دفع رسوم حجر صحى اجبارية لمدة 14 يوما فى فندق ، وهو ما دفعت الحكومة ثمنه حتى الان .
وقال موريسون " ان القرار الذى اتخذناه هو ضمان ان نتمكن من تركيزنا على الموارد اللازمة للقيام بالاختبارات والتعقب وليس بالضرورة تحويل هذه الموارد الى مهام اخرى " .
واتخذت نيوزيلندا أيضا تدابير للحد من عدد المواطنين العائدين إلى البلد. وهذا أيضا لتخفيف العبء على مرافق الحجر الصحي التي تمتلئ الآن بالعديد من الناس الذين عادوا لتوهم من الخارج.
تأمين ثانويأتي الإعلان عن القيود الجديدة بعد أيام من ارتفاع ملبورن في قضايا COVID-19 لمدة ستة أسابيع. ويرتبط العدد المتزايد من انتقال العدوى من نوع COVID-19 بانتهاكات الابتعاد الاجتماعي والعدد الكبير من الأشخاص الذين عادوا لتوهم من الخارج.
وقد أجبر الوضع المتفاقم مرة أخرى 5 ملايين شخص على العودة إلى ديارهم. وقد بدد هذا الاضطراب الآمال في تحقيق انتعاش سريع للاقتصاد الأسترالي.
فيكتوريا هي أيضا أول ولاية في أستراليا لحث الناس على ارتداء الأقنعة عندما يذهبون إلى الخارج. كما أدت الفاشية إلى إبطاء خطط "فقاعة السفر" بالتعاون مع نيوزيلندا. وقد سبق لرئيس الوزراء موريسون أن ناقش هذه الخطة مع رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن.