كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا وكوريا الجنوبية تطلق SLBM من أحدث غواصة
أكدت كوريا الجنوبية وضعها كسابع دولة في العالم لديها القدرة على إطلاق صواريخ باليستية تطلق من الغواصات، بعد حريق آخر ناجح تحت الماء يوم الأربعاء، وفقا لمكتب الرئاسة الكورية الجنوبية تشيونغ وا داي.
وتفقد الرئيس مون جيه-إن إطلاق النار على مركز التجارب المحلي التابع لوكالة التنمية الدفاعية، بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في البحر الشرقي.
تم اطلاق الغواصة من طراز / سلبم / من الغواصة دوسان اهن تشانغ هو التى تبلغ وزنها 3 الاف طن فى مركز ايه تى ايه انهيونج للتجارب فى مقاطعة تشونغتشيونغ الجنوبية . هذه الغواصة هي أحدث أسطول من البحرية الكورية الجنوبية، أطلقت للتو في آب/أغسطس الماضي.
وقد تم تجهيز الغواصة المطورة محليا وزنها 3000 طن بستة أنابيب إطلاق عمودية.
وقال تشيونغ وا داى ان الصاروخ الباليستى حلق على المسافة المخطط لها وأصاب الهدف .
وقال تشيونغ وا داي في بيان، وفقا لصحيفة كوريا تايمز، 15 أيلول/سبتمبر، "إن امتلاك الصواريخ المضادة للأفراد أمر ذو مغزى كبير من حيث تأمين الردع ضد التهديدات في جميع الاتجاهات، ومن المتوقع أن يلعب دورا رئيسيا في الدفاع الوطني وبناء السلام المكتفي ذاتيا في شبه الجزيرة الكورية، للمضي قدما".
وقد أجرت ADD في السابق بعض اختبارات SLBM القائمة على المياه والدبابات البرية، بما في ذلك اختبار القذف، قبل إجراء عملية إطلاق تحت الماء باستخدام مركبة غواصة.
وفي الوقت الراهن، لا تملك سوى ستة بلدان تدابير للحد من 10 بلدان لديها قدرات فعلية على العمليات الميدانية ذات قيمة استراتيجية عالية ويصعب تطويرها، وفقا لشيونغ وا داي. وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند.
وقال تشيونغ وا داى " فى الوقت نفسه نجحت اضف ايضا فى اختبار فصل صواريخ جو - ارض بعيدة المدى لاستخدامها من قبل الجيل القادم من الطائرات المقاتلة من طراز كى اف - 21 التى تطورها كوريا الجنوبية بتكنولوجيا خاصة بها " .
واضاف المسؤول " ان هذا يعنى ان كوريا الجنوبية امنت تكنولوجيا اطلاق الصواريخ الجوية ، وها هو عنصر اساسى فى ترسانة المقاتلة " .
وفي سياق منفصل، وفي حين لم يوضح المسؤولون مواصفات الصاروخ SLBM الذي تم إطلاقه، نقلت وكالة أنباء يونهاب عن وكالة رويترز قولها إن الصاروخ أطلق عليه اسم هيونمو 4-4، كنوع من الصاروخ الباليستي هيونمو-2بي في البلاد، الذي يمكن أن يغطي مدى حوالي 500 كيلومتر (311 ميلا). أميال).
ويأتي افتتاح "جيش العمل من أجل القوات المسلحة" بعد أن رفضت وزارتا الدفاع والجيش لسنوات تأكيد البرنامج، متذرعة بمخاوف أمنية وتخابرة.
وتجدر الإشارة إلى أن كوريا الجنوبية قامت في الأسبوع الماضي بإطلاق نار مماثل، إلا أن الرئيس مون جيه-إن لم يحضره.
وفي أوائل أيلول/سبتمبر الماضي، أصدرت وزارة الدفاع مخططا للدفاع للفترة 2022-2026، دعا إلى تطوير صاروخ جديد بقوة تدميرية متزايدة بشكل كبير.
وذكرت وزارة الدفاع فى الخطة انها ستطور صاروخا جديدا بقوة تدميرية معززة بشكل كبير ، وستطور نظام الدفاع الصاروخى ، وتنشر صواريخ اعتراضية جديدة ضد المدفعية بعيدة المدى .
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان نقلا عن وكالة رويترز في 2 أيلول/سبتمبر" سنطور صواريخ أكثر قوة وأطول مدى وأكثر دقة لتنفيذ الردع وتحقيق الأمن والسلام في شبه الجزيرة الكورية".
ونقلت وكالة يونهاب عن مصادر لم تسمها قولها ان الصاروخ المطور حديثا قادر على مداه من 350 الى 400 كيلومتر برأس حربى يصل الى 3 اطنان ويهدف الى تدمير منشآت تحت الارض مثل تلك التى يعتقد ان كوريا الشمالية تستخدمها لتخزين اسلحة نووية .