خدمة المحطة الواحدة هي الدعامة الأساسية للحكومة لدفع الكفاءة وتحسين الأعمال
جاكرتا - قالت الحكومة من خلال وزير المالية (مينكيو) سري مولياني إن أحد التحديات الكبيرة لتعزيز الاقتصاد هو كيفية زيادة الكفاءة والإنتاجية.
ووفقا لها، فإن كفاءة الاقتصاد سوف تتحدد إلى حد كبير من خلال قدرة أصحاب المصلحة على خلق خدمات بيروقراطية سهلة وبسيطة وفي الوقت المناسب وتنافسية. ولهذا السبب، يرى وزير المالية أن السياسة المتكاملة الشاملة (النافذة الوطنية الوحيدة الإندونيسية/الهيئة الوطنية الإندونيسية الموحدة للشؤون المالية) مهمة جدا لتنفيذها على النحو الأمثل قدر الإمكان.
وقالت في الافتتاح الافتراضي لأسبوع INSW 2021، الاثنين 13 سبتمبر، "على الحكومة والسلطات الداعمة لجميع الجهات الفاعلة في مجال الأعمال مواصلة التعاون في إنشاء نظام يلبي احتياجات عالم الأعمال والمجتمع بطريقة شفافة وتنافسية ومبتكرة ومنتجة".
وأضاف وزير المالية أن التآزر والتعاون بين الوزارات والمؤسسات هو أيضا عامل رئيسي في خلق الكفاءة في الاقتصاد. وقالت ان هذا تحد ليس سهلا بالنسبة لاقتصاد كبير مثل اندونيسيا .
وقالت "لذلك، تواصل الحكومة كصناع سياسات السعي لتحسين الحوكمة، وتحسين النظام بحيث يكون أكثر تكاملا، وخلق تآزر تعاوني يمكن أن يوفر في النهاية الإغاثة للمجتمع وعالم الأعمال حتى لا يضطروا إلى تنفيذ أنواع مختلفة من الإجراءات المتكررة".
وعلاوة على ذلك، كشف أمين خزانة الدولة أن المعهد الوطني لنقابات النقابات هو أيضا ولاية اتفاق بالي الثاني لعام 2003 لتشكيل جماعة اقتصادية للرابطة من خلال تنفيذ نافذة وطنية واحدة في كل بلد من بلدانها الأعضاء.
ومن خلال نيو ساوث ويلز، يؤمل أن يكون التكامل التجاري داخل الرابطة أكثر سلاسة و تكاملا وأن يعود بفوائد على جميع البلدان.
وتجدر الإشارة إلى أن النافذة الوطنية الوحيدة في إندونيسيا قد أطلقت على الصعيد الوطني في 29 كانون الثاني/يناير 2009. ووفقا لوزير المالية، يعتقد أن المركز قادر على التصدي للتحدي المتمثل في دمج البيانات الوطنية، وبالتالي تمكين الحكومة من اتخاذ القرارات الصحيحة.
وقالت " ان النافذة الوطنية الاندونيسية الموحدة ، التى كانت فى الاصل بوابة واحدة لتقديم الوثائق ، وخاصة بالنسبة لوثائق ترخيص التصدير والاستيراد ، تطورت الان لتصبح نظاما يشجع على تحسين ادارة الخدمات والسياسات الحكومية فى مجالات استيراد الصادرات واللوجيستيات والتجارة " .
واختتم وزير المالية سري مولياني حديثه قائلا: "إن المركز لا يربط بين العمليات التجارية من مختلف الوزارات/الوكالات والسلطات الداعمة فحسب، بل يربط أيضا بين مختلف الآمال في التغيير المنتشرة حاليا بين مختلف الجماعات والأحزاب".