المعادن الأرضية النادرة تصبح أهدافا أجنبية، اتضح أن إندونيسيا لديها في 28 موقعا
جاكرتا -- اندونيسيا تبين أن لديها "كنز" مدفونة في قاع الأرض التي هي نادرة للغاية اسمه المعدن الأرضي النادر (LTJ) أو عنصر الأرض النادرة ، ولكن لم يتم تطويرها.
في الواقع ، فإن العالم يتنافس حاليا على هذا "الكنز" النادر للغاية بسبب فوائده الهائلة في هذا العصر الحديث.
ويرجع سبب عدد البلدان التي تستهدف المعادن الأرضية النادرة إلى الحاجة إلى معادن أرضية نادرة في خضم التقدم التكنولوجي الحالي. هذه المعادن هي المواد الخام للمعدات التكنولوجية.
بدءا من البطاريات والهواتف المحمولة وصناعة الإلكترونيات إلى محطات الطاقة المتجددة القائمة على الطاقة مثل محطات الطاقة الشمسية (PLTS). في الواقع، يمكن استخدامه للمواد الخام من السيارات الكهربائية لصناعة الدفاع أو المعدات العسكرية.
قال مدير عام المعادن والفحم بوزارة الطاقة والثروة المعدنية رضوان جمال الدين إن العالم يتحدث حاليا عن المعادن الأرضية النادرة. وفي إندونيسيا وحدها، عثر على 28 نقطة من مواقع المعادن الأرضية النادرة. ويتم الحصول على البيانات من الدراسات الاستقصائية التي أجراها الجيولوجيون.
وقال في ندوة على الإنترنت بعنوان "سلسلة مينيربا بعنوان المعادن من أجل الطاقة"، الجمعة، 10 أيلول/سبتمبر، "ندرك من أساس المسوح الجيولوجية أن هناك ما لا يقل عن 28 موقعا نادرا للمعادن الأرضية يمكن استكشافها".
وفيما يتعلق بهذا المعدن الأرضي النادر، قال رضوان إن الصين هي الدولة في العالم التي تمكنت من الاستكشاف على نطاق واسع. وهناك أيضا قدرة إنتاجية تبلغ 84 في المائة من قدرة العالم.
وقال " ان الصين كدولة كبيرة وتقوم بنشاط بهذا النشاط مصدره مواد فى بلديهما وتجمع بنشاط من مصادر مختلفة فى دول اخرى " .
وقال رضوان ان استراليا لم تفعل نفس الشىء مع 11 فى المائة من انتاج الطاقة العالمية . ثم بلغت روسيا 2 في المائة من الإنتاج والهند التي احتلت عرض الإنتاج الذي كان 1 في المائة.
واضاف "ان بقية الدول الاخرى قليلة. وهذا يعني أننا أيضا جزء من بلدان أخرى صغيرة العدد. ومع ذلك، لدينا على الأقل ما يكفي من المواد الخام لإدارتها كمصدر للطاقة في المستقبل وأيضا كمصدر للمحركات الاقتصادية".