تهريب تكنولوجيا الحرب المضادة للغواصات من الولايات المتحدة إلى الجامعة العسكرية في شنشي، رجل أعمال صيني مسجون

حكم على رجل اعمال صينى اليوم الاربعاء بالسجن لمدة عامين بعد ان اعترف بتهريب تكنولوجيا بحرية مرتبطة بقدرات حربية مضادة للغواصات من الولايات المتحدة لصالح جامعة عسكرية صينية .

حكمت قاضية المقاطعة الأميركية دينيس كاسبر في بوسطن على شورين تشين، رجل الأعمال الذي أسس شركة تبيع أدوات أوقيانوغرافية، بعد أن اعترف بأنه قام بتصدير جهاز يسمى الهيدروفون بشكل غير قانوني يمكن استخدامه لمراقبة الصوت تحت الماء.

واتهمته النيابة بالسجن 7.5 سنوات، واشترطت عليه دفع غرامة قدرها 20 ألف دولار. وكان اعترافه بالذنب مشروطا، مما سمح له باستئناف حكم كاسبر، وليس بقمع الأدلة التي تدينه.

تم توجيه الاتهام إلى عالم الأحياء البحرية في عام 2018 وسط مخاوف أمريكية متزايدة بشأن تهديدات الأمن القومي من الصين، وهو تركيز مستمر لإدارة الرئيس جو بايدن. وكان تشين (45 عاما) امضى ثلاثة اشهر في السجن بعد اعتقاله.

وقال المحامون الذين يدافعون عنه ان تشين أسس شركة لينك أوشن تكنولوجيز المحدودة فى الصين فى عام 2005 لتوفير أدوات أوقيانوغرافية للعلماء . هاجر تشين إلى الولايات المتحدة مع عائلته في عام 2014 كمقيم دائم.

قال الادعاء إن تشين من 2015 إلى 2016 صدرت الهيدروفونات إلى جامعة نورث ويسترن بوليتكنكال، وهي معهد أبحاث عسكري صيني يشارك في مشاريع الطائرات بدون طيار تحت الماء، من خلال الاحتيال على الموردين الأمريكيين ودون الحصول على تراخيص تصدير.

وقال محاميه ان تشين لم يكن على علم بالهدف المقصود للجامعة من هذا المنتج الذى له ايضا استخدامات مدنية وعلمية .

وقالت سارة سيلفا محامية تشين لرويترز "هذه ليست تقنية سرية.

وكان تشين الذي يعيش في ويلزلي (ماساشوستس) في منطقة بوسطن اعترف في نيسان/ابريل الماضي بانه مذنب في عشر تهم من بينها التآمر لارتكاب انتهاكات للتصدير والاحتيال في التأشيرات وتبييض الاموال والتهريب.

كما اتهم الادعاء تشين في البداية بتصدير مركبات سطحية غير مأهولة وسفن روبوتية، واتهموه بتوريد سلع بقيمة 8 ملايين دولار إلى كيانات تسيطر عليها الحكومة الصينية.

ومع ذلك ، اعترف فقط التهم المتعلقة 60 الهيدروفون بقيمة حوالي 100،000 دولار.