الذكرى الثالثة والسبعين، كوريا الشمالية تنظم عرضا عسكريا في الصباح الباكر بدون خطاب كيم جونغ أون وصواريخ باليستية
جاكاكارتا - ذكرت وسائل الاعلام الرسمية اليوم الخميس ان كوريا الشمالية تقيم عرضا عسكريا مسائيا بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لاقامة الدولة او اقامة جمهورية ديموقراطية تصادف التاسع من ايلول/سبتمبر من كل عام.
وذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون حضر هذا الحدث الا انه لم يلق على ما يبدو خطابا. ولم يرد ذكر لأي أسلحة استراتيجية معروضة خلال هذا الحدث.
وقال " يبدو ان الامر استمر حوالى ساعة وشمل عددا اقل من القوات والمعدات . اعتقد ان العرض كان اساسا للجماهير المحلية " ، وفقا لما ذكره مسؤول عسكرى كورى جنوبى نقلا عن صحيفة كوريا تايمز اليوم الخميس 9 سبتمبر .
وقالت هيئة الاركان المشتركة الكورية الجنوبية انها تتابع عن كثب استعدادات كوريا الشمالية للاحداث الكبرى مثل العرض العسكري قبل الذكرى السنوية لتأسيس البلاد والحزب الحاكم في التاسع من ايلول/سبتمبر و10 تشرين الاول/اكتوبر على التوالي.
وكانت كوريا الشمالية نظمت عرضا عسكريا اخر مرة في كانون الثاني/يناير الماضي بعد حفل مؤتمر نادر عرض صواريخ باليستية جديدة من الغواصات وصواريخ باليستية متطورة اخرى. وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، أقاموا أيضا عرضا عسكريا ضخما ليلا، عرضوا فيه أنواعا جديدة من صواريخ SLBM والقذائف التسيارية العابرة للقارات.
وتظهر الصور أشخاصا يرتدون بدلات برتقالية من المواد الخطرة بأقنعة طبية كرمز حقيقي لجهود مكافحة الفيروس التاجي، وقوات تحمل بنادق وقاذفات صواريخ متعددة تسير معا.
وقالت الوكالة " ان عمود الوقاية من الاوبئة الطارئة ووزارة الصحة العامة بحماس وطنى كبير يظهران مزايا النظام الاشتراكى العالمى ، بينما يحميان بحزم امن البلاد وشعبها من الوباء العالمى " .
والتزمت وسائل الاعلام الرسمية الكورية الشمالية الصمت حيال هذا الحدث صباح اليوم الخميس. وتمكن التلفزيون الحكومي من عرض لقطات لمسيرة ليلة الخميس كما فعل بعد المسيرة السابقة.
وسيكون العرض الأخير، في حال تأكد، أول عرض علني كبير للأصول العسكرية الكورية الشمالية منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه. وقد عقد هذا الحدث في كانون الثاني/يناير قبل أيام من تنصيب بايدن.
وتأتي هذه الخطوة وسط توقف محادثات نزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. واعلنت واشنطن استعدادها لاجراء محادثات مع كوريا الشمالية في اي مكان وفي اي وقت لكن الدولة الشيوعية لا تستجيب للعروض الاميركية.
وكانت كوريا الشمالية حذرت الشهر الماضي من "ازمة امنية خطيرة" احتجاجا على المناورات المشتركة الكبرى بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولم تؤكد كوريا الشمالية وقوع أي حالات إصابة ب "كوفيد-19"، لكنها أغلقت حدودها وفرضت احتياطات صارمة، معتبرة الوباء مسألة بقاء وطني.