التجارب الناجحة، كوريا الجنوبية تصبح أول دولة بدون أسلحة نووية قادرة على إنتاج وإطلاق SLBM
جاكرتا - يقال إن كوريا الجنوبية أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي من الغواصات من أحدث غواصة تابعة للبحرية، مما يجعل كوريا الجنوبية ثامن دولة تمتلك هذا السلاح.
وذكرت مصادر عسكرية ان وكالة تنمية الدفاع اجرت تجربة اطلاق تحت الماء للالسفينة / سلبم / من غواصة دوسان اهن تشانغهو الاسبوع الماضى عقب اطلاق ناجح من بارجة تحت الماء الشهر الماضى .
وقد تم تجهيز الغواصة المطورة محليا وزنها 3000 طن بستة أنابيب إطلاق عمودية. كما يتم صنع SLBM محليا في بلد الجنسنغ.
ونقل المصدر عن يونهاب قولها يوم الثلاثاء الموافق 7 سبتمبر " بعد اجراء اختبارات اضافية ، سيتم انتاج ال SLBM على نطاق واسع لدخول الخدمة " .
وذكرت المصادر انه يعتقد ان الصاروخ الذى اطلق من طراز / سلبم / هو نوع من الصواريخ الباليستية من طراز هيونمو - 2 بى فى البلاد ، يبلغ مداه حوالى 500 كم ، وسيتم تجهيزه برأس حربى التقليدى . وافادت الانباء ان الصاروخ اطلق عليه اسم هيونمو 4-4 .
ومع نجاح تجربة الإطلاق هذه، أصبحت كوريا الجنوبية ثامن دولة في العالم تطور صاروخا من نوع SLBM بعد الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والهند والصين وكوريا الشمالية.
وخلافا للقذائف البرية التقليدية، يصعب اكتشاف هذه القذائف لأنها تطلق من الغواصات لشن هجمات مفاجئة. وهذا هو السبب في أن هذه الصواريخ غالبا ما تسمى مغيرة قواعد اللعبة. ومن المتوقع ان يشكل الصاروخ الجديد رادعا رئيسيا لكوريا الجنوبية التي تواجه تهديدات مستمرة من كوريا الشمالية.
وقد عرضت الدولة الشيوعية عدة أنواع جديدة من صواريخ SLBM مؤخرا وتعمل على بناء غواصة جديدة، يعتقد أنها قادرة على حمل صواريخ SLBM.
ورفضت وزارة الدفاع في سيول تاكيد هذا التطور رسميا.
وقالت الوزارة فى بيان لها " ان جيشنا يؤمن عتادا عسكريا متقدما فائق القوة لضمان السلام فى شبه الجزيرة الكورية من خلال بناء قدرة عسكرية قوية ويعتزم مواصلة تطويره " .
وفي الوقت نفسه، وفقا لرويترز، أصدرت وزارة الدفاع الأسبوع الماضي مخططا للدفاع للفترة 2022-2026، يدعو إلى تطوير صاروخ جديد بقوة تدميرية متزايدة بشكل كبير.
وهذا النجاح يجعل كوريا الجنوبية أيضا أول بلد قادر على إطلاق هذا النوع من القذائف، دون امتلاك أسلحة نووية.
ومن المعروف أن كوريا الجنوبية طورت صواريخ قوية بشكل متزايد مصممة لاستهداف المخابئ والأنفاق المحصنة بشدة في كوريا الشمالية، فضلا عن وسيلة للحد من اعتمادها العسكري على الولايات المتحدة، التي لديها آلاف الجنود في شبه الجزيرة.