طالبان تقول إن الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة المساعدات الإنسانية لأفغانستان، أنطونيو غوتيريس يريد الوصول الكامل
اجتمع عدد من كبار مسئولى طالبان مع وكيل الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية فى كابول اليوم الاحد وتعهدوا بالابقاء على المساعدات للشعب الافغانى ، وفقا لما ذكره المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين .
التقى الملا عبد الغني برادار، رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان ومسؤولون آخرون، بمارتن غريفيث في الوقت الذي تواجه فيه أفغانستان أزمة إنسانية كارثية محتملة ناجمة عن الجفاف الشديد وتراجع الاقتصاد.
وقال شاهين على تويتر إن "وفد الأمم المتحدة تعهد بمواصلة المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، قائلا إنه سيطلب المزيد من المساعدة لأفغانستان خلال الاجتماع المقبل للدول المانحة".
تتخبط افغانستان ، احدى افقر دول العالم ، فى ازمة مع النهاية المفاجئة لمليارات الدولارات من المساعدات الخارجية بعد الاطاحة بالحكومة التى يدعمها الغرب وتولى طالبان السلطة يوم 15 اغسطس .
وقال شاهين ان طالبان اكدت لوفد الامم المتحدة " التعاون وتوفير التسهيلات الضرورية " .
ومن المتوقع أن تعقد الأمم المتحدة مؤتمرا دوليا للمساعدات في جنيف في 13 سبتمبر/أيلول للمساعدة في منع ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ب "الكارثة الإنسانية".
ستعقد الأمم المتحدة مؤتمرا دوليا للمساعدات في جنيف في 13 أيلول/سبتمبر للمساعدة في منع ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأنه "كارثة إنسانية تلوح في الأفق".
وقال غوتيريس في تغريدة أعلن فيها المؤتمر سعيا إلى زيادة سريعة في تمويل المساعدات الإنسانية: "نحن بحاجة إلى أن يقف المجتمع الدولي معا ويدعم الشعب الأفغاني.
كما ندعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق لضمان استمرار الأفغان في الحصول على الخدمات الأساسية التي يحتاجونها".
كافح العديد من الأفغان لإطعام أسرهم وسط جفاف شديد، قبل أن يستولي متمردو طالبان على السلطة الشهر الماضي، وقد يواجه الملايين الآن مجاعة مع الدولة المعزولة واقتصادا فوضويا، حسبما تقول وكالات الإغاثة.
وقال غوتيريس: "تتضامن الأمم المتحدة مع الشعب الأفغاني وتلتزم بالبقاء وتقديم الخدمات له.