عمالقة التكنولوجيا في العالم يطلبون تنازلات من الحكومة الماليزية، وهذا هو الهدف
جاكرتا - تحاول شركات فيسبوك وجوجل ومايكروسوفت وأمازون الاجتماع مع رئيس الوزراء الماليزي لمطالبة السفن الأجنبية بالسماح لها بإصلاح الكابلات البحرية في مياهها. تم تقديم هذا الطلب من قبل متحدث باسم Google، السبت 4 سبتمبر.
بعث عملاق التكنولوجيا برسالة يوم الاربعاء 1 سبتمبر الى مكتب رئيس الوزراء الجديد اسماعيل صبرى يعقوب لبحث سياسة كابوتاج ماليزيا سعيا لاستعادة الاعفاءات التى تم رفعها العام الماضى فى ظل الادارة السابقة ، وفقا لما ذكره متحدث باسم شركة الابجدية جوجل .
قواعد كابوتاج هي القواعد التي تنظم الأنشطة في مياه بلد ما.
وتمثل عملاق التكنولوجيا وكالة تبادل الإنترنت الوطنية الماليزية، بورصة الإنترنت الماليزية (MyIX)، التي تقود المشاركة مع الحكومة.
وقال رئيس شركة ميكس تشيو كوك هين ان الوضع سيكون مختلفا اذا كانت الصناعة المحلية اكثر تطورا ، حيث ان العديد من الشركات لديها قدرات اصلاح الكابلات المطلوبة .
وقال تشيو لرويترز عبر البريد الإلكتروني " أين الضرر في السماح لعمالقة التكنولوجيا بالاستمرار في استخدام السفن الأجنبية لأعمال الإصلاح مع تسهيل نقل المعرفة حتى تتمكن الصناعة المحلية من الازدهار". واضاف انه لا توجد سوى شركة ماليزية واحدة فى هذه الصناعة وان الشركة لا تمتلك القدرة .
ولم ترد شركات فيسبوك ومايكروسوفت كورب وشركة Amazon.com على الفور على أسئلة رويترز حول الرسالة. لا مكتب رئيس الوزراء ولا وزارة النقل.
وكانت الوزارة قد ألغت في نوفمبر الماضي استثناء، تم منحه في عام 2019، والذي سمح للسفن غير الماليزية بإجراء إصلاحات للكابلات البحرية. كما كتبت شركة التكنولوجيا العملاقة إلى رئيس الوزراء آنذاك، محي الدين ياسين، ساعية إلى إلغاء التنازل.
وأصبح إسماعيل صبري نفسه رئيسا للوزراء قبل أسبوعين بعد أن فقد محيي الدين أغلبيته البرلمانية. وقالت مجموعات التكنولوجيا فى ماليزيا انها " قلقة للغاية " ازاء قرار العام الماضى .
وقالوا " ان هذا الاستثناء ضمن القيام باعمال اصلاح الكابلات تحت سطح البحر بكفاءة فى فترة قصيرة من الزمن ، ومن ثم تقليل مدة انقطاع الكابلات وتأثيرها الاقتصادى " .
ولم يكن لدى رويترز تفاصيل عن متى وكيف تضرر الكابل أو ما هو تأثير الضرر على الاتصالات، لكن مايكس قالت إن 98٪ من حركة المرور على الإنترنت تستخدم كابلات تحت سطح البحر.