مسلحون عرقيون يستولون على تلة استراتيجية من نظام ميانمار في ولاية شان، مما أسفر عن مقتل اثنين من القادة العسكريين
استعاد جيش التحالف الديمقراطى الوطنى الميانمارى السيطرة على تلة استراتيجية استولت عليها قوات المجلس العسكرى من الجماعات العرقية المسلحة فى وقت سابق من هذا الاسبوع . واشتبك الجيش الوطني الميانماري والجيش الميانماري في مونغكوي وبانساي في ولاية شان الشمالية منذ أوائل تموز/يوليه.
واستعاد مقاتلو التجمع الوطني الديمقراطي التل بالقرب من قرية فاونغ ساي صباح الأربعاء، بعد أن خسروا أمام قوات المجلس العسكري في القتال مساء الاثنين. وقتل ثمانية من جنود النظام وجرح ثلاثة من مقاتلي التجمع الوطني الديمقراطي في الاشتباكات، حسبما ذكرت صحيفة كوكانغ، وهي وسيلة إعلامية محلية.
"يمكننا استعادة السيطرة على التل، لكن هناك قوات النظام حول ملعب كرة القدم في قرية فاونغ ساي. نحن قلقون جدا بشأن التل. وسوف يستمر القتال العنيف إذا استمروا في مهاجمتنا"، كما نقلت صحيفة إيراوادي في 2 أيلول/سبتمبر عن كوكانغ.
وفي 28 أغسطس/آب، زعمت "التجمع الوطني الديمقراطي" أنها عثرت على عدة جثث لجنود من النظام العسكري في ميانمار، بينهم قائدان، بعد القتال في مونغكوي في ذلك اليوم. واكد المتحدث باسم النظام اللواء زاو مين تون ان جنود النظام قتلوا وجرحوا في اشتباكات السبت الماضي. الا انه نفى ان يكون قائدان من قواتهما من بين الضحايا.
كما تعرضت قوات النظام العسكرى الميانمارى لكمين فى بانساى يوم الاثنين حيث اعلنت قوات الدفاع الذاتى الوطنية انها قتلت 15 جنديا واستولت على اسلحة فى تبادل لاطلاق النار . ووقعت اشتباكات أخرى في مونغكوي يوم الاثنين، قتل فيها مقاتل من التجمع الوطني الديمقراطي المسلح.
هاجم النظام العسكري في ميانمار اللواء 511 MNDAA العامل في بلدية مونغكوي الفرعية. وقد اجبر اكثر من 1900 من السكان المحليين على الفرار من منازلهم فى مونجكوى وبانساى بسبب القتال .
ميانمار انقلاب. ويواصل محررو الاتحاد رصد الوضع السياسي في إحدى البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بالانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذا الرابط.