مقتل فلسطيني في حادث إطلاق نار بالضفة الغربية والجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا

اعلن الجيش الاسرائيلى اليوم الخميس انه يجرى تحقيقا فى حادث اطلاق النار المميت على مدنى فلسطينى فى الضفة الغربية .

واعتبر السكان الحادث جريمة قتل على يد الجيش لأن الضحية استدعي من العمل في إسرائيل.

وقال الجيش الاسرائيلى فى بيان له ان القوات العاملة اليوم بالقرب من الطريق السريع حيث تعرضت سيارة اسرائيلية لقنبلة حارقة فى وقت سابق من هذا الاسبوع فتحت النار على " مشتبه فيه " فر من المنطقة .

ونقل البيان عن وكالة رويترز قوله إنه "بعد حوالي 90 دقيقة، وصل مدني مصاب بطلقات نارية إلى نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية في حالة حرجة وعولج من قبل المسعفين، لكنه توفي".

وعرف الفلسطينيون القتيل بأنه رجل يبلغ من العمر 39 عاما كان يعيش بالقرب من موقع إطلاق النار. وقالوا إنه كان يستطيع العمل بشكل قانوني في إسرائيل وكان في طريقه إلى منزله عندما أطلق عليه الرصاص.

وقال الجيش إن "الحادث قيد المراجعة، ويجري التحقيق فيه في الوقت نفسه من قبل شعبة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة العسكرية".

وتابع البيان العسكري أن "النتائج ستحال إلى هيئة الدفاع العسكري العام لاستعراضها".

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة الضفة الغربية، باستثناء قطاع غزة، هي أيضا إحدى النقاط الساخنة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد التقى يوم الأحد الماضي وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.

يعد هذا اول اجتماع رفيع المستوى بين الرئيس عباس ووزير اسرائيلى يعلن عنه منذ تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء نفتالى بينيت فى يونيو .

وذكر بيان صادر عن مكتبه ان الوزير بينى جانتس الذى يرأس حزب الوسط قال لعباس ان اسرائيل ستتخذ خطوات لتعزيز الاقتصاد الفلسطينى .

واضاف "لقد بحثا ايضا تحديد الوضع الامني والاقتصادي في الضفة الغربية وغزة. واتفقا على مواصلة الاتصال اكثر حول القضايا التى اثيرت خلال الاجتماع " .