النائب العام يذكر الرتب بتطبيق القانون بضمير
جاكرتا - ذكر المدعي العام سانتيار برهان الدين المدعين العامين بتطبيق القانون على أساس الضمير.
ووفقا لبورهان الدين، كان هناك تحول نموذجي من العدالة الانتقامية (الانتقام) إلى العدالة التصالحية. إنه تحد للمدعين العامين لتغيير الطريقة التي ينظرون بها إليه كضابط إنفاذ القانون.
وقال برهان الدين "يجب أن يكون الضمير أساس النظر في كل موظف في النيابة العامة في تنفيذ المهام والسلطات وفي اتخاذ القرارات، وهذا يصبح اهتمامي الخاص".
ويريد برهان الدين من المدعين العامين تحقيق العدالة القانونية الحقيقية وزيادة إضفاء الطابع الإنساني على البشر أمام القانون. لا مزيد من الحالات، حيث يبدو أن مسؤولي إنفاذ القانون لديهم القدرة على معاقبة المجتمعات الصغيرة وكبار السن على أخطائهم التي تعتبر ليست ثقيلة جدا.
واضاف " ومن ثم فان تطبيق القانون القائم على الضمير ضرورة فى نظام العدالة الجنائية الاندونيسى " .
أصدر مكتب المدعي العام لائحة المدعي العام الإندونيسي رقم 15 لسنة 2020 بشأن إنهاء الملاحقة القضائية على أساس العدالة التصالحية كشكل من أشكال بلورة تطبيق القانون القائم على الضمير.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أمرين من الأوامر اليومية السبعة للمدعي العام لعام 2021 الصادرة في يوم بهاكتي أدياكسا الحادي والستين هما تذكير لجميع موظفي النيابة العامة، وهما "استخدام الضمير في كل ممارسة للواجبات والسلطات، فضلا عن أمر "حماية روح المؤسسات من خلال العمل بذكاء ونزاهة ومهنية وضمير".
وقال "المدعي العام هو رجل القانون. المسؤولون الذين يفهمون ويفهمون كيفية تطبيق القانون. وأنا متأكد من أننا إذا كنا حذرين في قراءة اكتمال الفرميل والميتريل واستخدمنا الضمير باستمرار كأساس للنظر في كل عملية مقاضاة، فإن مكتب المدعي العام سيكون قادرا على تقديم العدالة القانونية التي تجلب الفوائد واليقين القانوني لجميع الأطراف".
كما نقل النائب العام في عرضه نتائج التقييم منذ سن العدالة التصالحية في 22 يوليو 2020 حتى 1 يونيو 2021، استنادا إلى التقارير التي تلقاها المدعي العام الإندونيسي، كانت هناك 268 حالة تم إيقافها بنجاح على أساس العدالة التصالحية.
وهناك أيضا أعمال إجرامية يتم حلها على نطاق واسع باتباع نهج العدالة التصالحية هي أعمال الاضطهاد والسرقة والمرور الإجرامية.
وقال برهان الدين إن "هذه البيانات يجب أن تجعل المدعي العام يتوانى لأنه تبين حتى الآن أن العديد من طالبي العدالة والعديد من القضايا مثل الجدة مينا والجد سميرين لا تكشفها وسائل الإعلام التي تلقت معاملة قانونية غير لائقة ولا ينبغي إحالتها إلى المحكمة".