100-200 مواطن ما زالوا محتجزين في أفغانستان، الرئيس بايدن: نحن ملتزمون بإزالتها
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإبقاء مواطنيه عالقين في أفغانستان بعد انقضاء الموعد النهائي المحدد في 31 آب/أغسطس، مع استمرار 100 إلى 200 مواطن أميركي خارج البلاد.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء إن 90 في المئة من الأميركيين الذين يرغبون في مغادرة أفغانستان يمكنهم القيام بذلك. وفي كلمة ألقاها في البيت الأبيض، قال الرئيس بايدن للصحفيين إن معظم الأشخاص الذين لا يزالون في أفغانستان يحملون جنسية مزدوجة ويقيمون منذ فترة طويلة، والذين قرروا في السابق البقاء في البلاد بسبب جذورهم العائلية في أفغانستان.
وقال "خلاصة القول هي ان 90٪ من الاميركيين الموجودين في افغانستان والذين يرغبون في المغادرة يمكنهم المغادرة. بالنسبة للأميركيين المتبقين لا يوجد موعد نهائي. وما زلنا ملتزمين بالخروج إذا أرادوا الخروج".
ويقود وزير الخارجية أنتوني بلينكن الجهود الدبلوماسية المستمرة لضمان المرور الآمن لأي شريك أمريكي أو أفغاني أو أجنبي يرغب في مغادرة أفغانستان بعد استيلاء طالبان على السلطة في 15 آب/أغسطس.
وقال الرئيس بايدن إن المجتمع الدولي سيحاسب قادة طالبان على وعدهم بالسماح بحرية السفر.
واضاف ان "طالبان قطعت التزاما علنيا بث على التلفزيون والاذاعة في جميع انحاء افغانستان على طريق آمن لكل من يريد المغادرة بمن فيهم الذين يعملون الى جانب الاميركيين".
وقال بايدن "نحن لا نفكر بهم بكلماتهم فقط، بل بأفعالهم، ولدينا النفوذ للتأكد من الوفاء بتلك الالتزامات.
وبالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس بايدن إن الحكومة الأميركية حاولت الوصول إلى الأميركيين في أفغانستان 19 مرة منذ آذار/مارس، وعرضت مساعدتهم على مغادرة البلاد.
وقال بايدن إنه بعد بدء عملية الإجلاء التي يقودها الجيش الأمريكي قبل 17 يوما، تواصل مسؤولو واشنطن مرة أخرى وتعرفوا على حوالي 5000 أميركي كانوا قد قرروا البقاء في السابق، لكنهم يريدون الآن المغادرة.
وفي النهاية، تم إجلاء أكثر من 5500 أميركي، إلى جانب آلاف المواطنين والدبلوماسيين من الدول الحليفة، فضلا عن 2500 موظف محلي يعملون في السفارة الأميركية وأسرهم، وآلاف المترجمين الأفغان وغيرهم ممن يدعمون الولايات المتحدة، وفقا للرئيس بايدن.