حمى غامضة في الهند تقتل 70 شخصا بينهم 12 طفلا: أوتار براديش تغلق المدارس

امرت ولاية اوتار براديش الهندية باغلاق المدارس وسط جهود لاحتواء انتشار حمى الفيروس مجهولة المصدر ، وفقا لما ذكرته صحيفة هندوستان تايمز اليوم الاثنين .

وصرح اميت موهان براساد كبير وزيرى الصحة بالولاية لتليفزيون الهند " ان سبب ارتفاع عدد الحالات مازال قيد التحقيق ، بيد ان الاعراض تشبه حمى الدنج " .

وقالت السلطات المحلية إن المدرسة ستظل مغلقة حتى 6 سبتمبر/أيلول ل طلاب الصف الأول إلى الثامن.

وافادت الانباء ان 70 شخصا من بينهم 12 طفلا توفوا بسبب هذا المرض الغامض . ونفى وزير الصحة في ولاية اوتار براديش جاي براتاب سينغ هذا النبأ مشيرا الى وفاة 32 طفلا وسبعة بالغين.

يعاني معظم المصابين بالحمى من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وانخفاض عدد الصفائح الدموية. وقد تم الكشف عن أعراض مشابهة لحمى الضنك، مثل الحمى والصداع الشديد وآلام العضلات والغثيان والغدد الليمفاوية الموسعة، في بعض المصابين.

رسم توضيحي لطلاب المدارس في الهند. (ويكيميديا كومنز/ بيبا رينجر/ قسم التنمية الدولية)

تعرضت الهند لمرض غامض اسفر عن مصرع شخص واحد وعلاج اكثر من 500 اخرين معظمهم من الاطفال فى ولاية اندرا براديش جنوبى الهند .

التقارير الطبية الأولية تشير إلى أنه يعتقد أنه تسمم عصبي جماعي. وقد عانى جميع الضحايا من مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة شديدة السمية في مجرى الدم، بما في ذلك الرصاص والنيكل، وفقا لدراسة أولية أجراها معهد عموم الهند للعلوم الطبية(AIIMS).

وقال كاتامانيني بهااسكار مفوض الصحة في ولاية اندرا براديش "لقد حددنا مبدئيا السبب الرئيسي لهذه الظاهرة الغريبة، لكن لم يتضح بعد مصدرها وكيفية وسبب حدوثها".

"على سبيل المثال، توجد مواد كيميائية في جسم المريض ولكن ليس في الماء أو المواد الغذائية الأخرى. "

والقى سكان ايلورو باللائمة على حملة مكافحة البعوض فى ذلك الوقت ، التى استخدمت الكلور الاعضاء المبيد لقتل الحشرات ، لان هذه المادة يمكن ان تسبب تلفا شديدا فى الاعصاب لدى البشر فى حالة التعرض العرضى لمستويات عالية .

الأطفال معرضون بشكل خاص للتسمم بالكلور العضوي لأنهم يمتصون مستويات أعلى من المعادن الثقيلة من البالغين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية(WHO).

وقال الدكتور أفر موهان، المشرف الطبي على مستشفى المنطقة في إلورو: "هذا تلوث بالسموم العصبية بالرصاص والنيكل على الأرجح، لكننا لم نتمكن من تحديد مصدر العدوى".

"لابد أنها جاءت من بعض المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية السامة التي تم رشها في منطقة تلوثت بها الأغذية التي تناولها المرضى".