قانون الأمن القومي في هونغ كونغ جاهز للغد بعد توقيع شي جين بينغ
جاكرتا - وقع الرئيس الصيني شي جين بينغ على قانون الأمن القومي الذي تم التوصل هُناجَهَ. ذكرت ذلك وسائل الاعلام الرسمية الصينية .
وفى كلمتها امام اللجنة يوم الثلاثاء 30 يونيو اكدت وكالة انباء الصين الجديدة / شينخوا / فى بيان لها ان القانون الجديد قد اقره المجلس التشريعى الرئيسى فى بكين . ويشمل القانون حظر أعمال الانفصال والتخريب والإرهاب والتواطؤ مع القوات الأجنبية التي تعرض الأمن القومي للخطر.
ويتألف القانون من ستة فصول و66 مادة ويحدد بوضوح مسؤولية المؤسسة المسؤولة عن الحفاظ على الأمن القومي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ويحدد أربعة انتهاكات. كما ذكرت شينخوا ان لى تشان شو رئيس اللجنة الدائمة للمؤتمر الوطنى لنواب الشعب الصينى وصف التشريع بانه " انعكاس لاراء الرفاق فى جميع انحاء البلاد بما فيها هونج كونج " .
زعيمة هونج كونج كاري لام تتحدث عبر وصلة فيديو إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف. وحث المجتمع الدولى على " احترام حق الدولة فى الحفاظ على الامن القومى " . كما قال ان القانون لن يقوض الحكم الذاتى لهونج كونج او نظامها القضى المستقل .
وقد ذكرت السلطات فى بكين وهونج كونج مرارا ان القانون يستهدف بعض " مثيرى الشغب " . وبالإضافة إلى ذلك، فإن سن مثل هذه القوانين لن يؤثر على حقوق المستثمرين وحرياتهم أو مصالحهم.
ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ غداً الأربعاء 1 يوليو/تموز. ومن المتوقع أن تدعو الذكرى السنوية لعودة هونج كونج إلى الصين إلى احتجاجات مؤيدة للديمقراطية.
الاستجابة الدوليةوقال رئيس مجلس أوروبا، تشارلز ميشيل، إن القانون "يخاطر بتقويض الدرجة العالية من الحكم الذاتي لهونغ كونغ بشكل خطير وسيؤثر سلبا على القضاء وسيادة القانون ونحن نأسف لهذا القرار".
في غضون ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: 'من الواضح أن الصين لا تشاطرنا قيمنا المتمثلة في الديمقراطية والحرية والتفوق القانوني. وفي الوقت نفسه، وصفت اليابان القانون بأنه أمر مؤسف. حتى أن تايوان تحذر مواطنيها من مخاطر زيارة هونغ كونغ.
بدأت الولايات المتحدة فى الغاء الوضع الخاص لهونج كونج بموجب القانون الامريكى يوم الاثنين 29 يونيو فى تحد لسن قانون الامن القومى . كما أوقفت الولايات المتحدة صادرات المعدات الدفاعية وقيدت الوصول إلى تكنولوجيا هونج كونج.
وادعى الصينيون الانتقام من الموقف الأمريكي. وقد أصبحت هذه مشكلة جديدة بعد أن اشتبكت الولايات المتحدة مع الصين بشأن التجارة وبحر الصين الجنوبي والفيروس التاجي الجديد أو COVID-19.