أوروبا ترسل روبوتات لتنظيف الفضاء غير المرغوب فيه
جاكرتا - لا يعرف الكثيرون أنه في الفضاء هناك أيضا القمامة المتناثرة. هذه الخردة الفضائية تأتي من جثث الأقمار الصناعية وكذلك بقايا الصواريخ.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية (الإيسا)، منذ إطلاق ساتل سبوتنيك 1 التابع للاتحاد السوفياتي في عام 1957، زادت كمية النفايات الفضائية أكثر من الأقمار الصناعية التي حلقت. وتقدر وكالة الفضاء الأوروبية أن هناك حوالي 170 مليون قطعة من الحطام الفضائي تدور حول الأرض.
ويمكن أن يكون الحطام الفضائي خطيرا جدا إذا سقط على الأرض أو ضرب ساتلا آخر. ناهيك عن ما إذا كان الحطام قد أتى من بقية الصاروخ الداعم لمكوك الفضاء
"تخيل كم سيكون من الخطر الإبحار في أعالي البحار إذا كانت جميع السفن المعلنة فقدت في التاريخ لا تزال تطفو على الماء. هذا هو الوضع الحالي في المدار، ولا يمكن السماح له بالاستمرار"، قال المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية يان فورنر، نقلاً عن شركة روبوتيكس آند أتمتة نيوز، الجمعة، 13 ديسمبر 2019.
لذلك، تخطط الإيسا لإرسال روبوت يمكنه تنظيف القمامة. هذه المهمة التنظيفية ستُسمى كلير سبيس-1
وستكون بعثة كلير سبيس-1 أول بعثة فضائية لتطهير الحطام في الفضاء. ومن المقرر إطلاق روبوت التنظيف في عام 2025.
في وقت لاحق الروبوت لديه 4 أيدي، التي أدلى بها شركة ناشئة السويسرية، ClearSpace. ثم سيقفل الروبوت الحطام قبل العودة إلى الأرض، حيث سيحترق في الغلاف الجوي.
واستهدفت مهمة إطلاق الروبوت جزءا مخروطا من صاروخ لوكالة الفضاء الأوروبية ترك في الفضاء في عام 2013. إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن هذه المهمة سوف تتابع على الأجسام الكبيرة.
وقال " ان هذا وقت رائع لمثل هذه المهمة . إن مسألة الحطام الفضائي أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. واليوم لدينا ما يقرب من 2000 قمر صناعي تعيش في الفضاء وأكثر من 3000 قمر صناعي تفشل".
10- وقد واصلت كل من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالات فضائية أخرى حتى الآن دراسة أفضل السبل لتنظيف الحطام في الفضاء. بعضها عن طريق إنشاء شبكة كبيرة لجمع القمامة وتوجيهها إلى المدار لتدميرها من تلقاء نفسها.
وهناك أيضا خطة من وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا" لإطلاق أيونات مغناطيسية لجر الحطام الفضائي إلى المدار والتفكك أثناء مروره عبر الغلاف الجوي للأرض. بل إن الصين لديها خطط لإطلاق صواريخ بعيدة المدى وتدمير أقمارها الصناعية القديمة في الفضاء.