وزير الخارجية الإيراني ووزير الخارجية السوري يستعدان لخطوات كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة

وصل وزير الخارجية الايراني الجديد حسين امير عبد اللهيان الى دمشق اليوم الاحد والتقى وزير الخارجية الايراني فيصل مقداد.

وخلال زيارة لسوريا تعهد وزير الخارجية الايرانى حسين امير عبد اللهيان بان تتخذ طهران ودمشق خطوات كبيرة للتعامل مع العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة على الحليفين الاقليميين .

ونقلت "سبوتني" عن أمير عبد اللهيان قوله إن "قيادة البلدين ستتخذ خطوات كبيرة لمواجهة الإرهاب الاقتصادي والحد من الضغط على شعبنا"، دون الخوض في تفاصيل الخطوات التي سيتم اتخاذها يوم الاثنين.

ووصف حسين أمير عبد اللهيان سوريا بأنها "أرض المقاومة"، مشيدا بالطريقة التي يمكن بها لطهران ودمشق العمل معا على الأرض وتحقيق النصر معا.

ويواجه البلدان ضغوطا بسبب العقوبات الأمريكية الخانقة، مما يعرقل مشاركتهما في البنية المالية العالمية وكذلك على قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب.

فرضت واشنطن عقوبات على طهران في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018. تخضع سوريا لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كوسيلة للضغط على الحكومة السورية للسماح بما تصفه الدول الغربية بأنه "انتقال ديمقراطي كما طالب الشعب السوري".

أدت العقوبات الأمريكية على إيران إلى ندرة الوقود في سوريا، مما أثار المشاكل الاقتصادية في البلاد، حيث تعتمد دمشق على شحنات النفط الإيرانية. وقد عانت سوريا من العديد من الهجمات على مدى العامين الماضيين، حيث تشير دمشق وطهران إلى أن إسرائيل هي المسؤولة على الأرجح.

التقى وزير الخارجية الإيراني نظيره السوري فيصل مقداد، بعد وقت قصير من مشاركتهما في مؤتمر الشرق الأوسط نيابة عن إيران، مع مسؤولين من داخل المنطقة لمناقشة سبل تخفيف التوترات الإقليمية.