ارتفاع عدد ضحايا التفجيرات الانتحارية في كابول إلى 85 شخصا، بينهم 28 من طالبان: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تناقشان إجراءات مكافحة الإرهاب

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحارى الذى وقع بالقرب من مطار كابول الدولى فى افغانستان اليوم الخميس الى 85 شخصا من بينهم عدد القتلى فى الجيش الامريكى وطالبان .

هز انفجاران المنطقة القريبة من مطار كابول بعد ظهر الخميس، 26 آب/أغسطس، حيث أعلنت جماعة الدولة الإسلامية في خراسان مسؤوليتها عن الهجوم. وقد ارتفع عدد القتلى حيث قتل 72 شخصا من بينهم 28 من اعضاء طالبان . ومن ناحية اخرى ، ذكر الجيش الامريكى ان 13 من اعضائه كانوا ضحايا .

بيد ان الولايات المتحدة قالت انها ستواصل مهمة الاخلاء فى مطار كابول وفقا للموعد النهائى وهو 31 اغسطس ، بينما تزيد الوعى باحتمال وقوع مزيد من الهجمات .

وردا على هذا الهجوم الانتحارى قال رئيس القيادة المركزية الامريكية الجنرال فرانك ماكينزى فى مؤتمر صحفى ان الانفجار اعقبه اطلاق نار . وقال ماكنزي إن التهديد الذي يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية» لا يزال قائما إلى جانب تيارات التهديد النشطة الأخرى.

واضاف "نعتقد انهم يرغبون في مواصلة هذا الهجوم ويأملون في ان يستمر. أعتقد أننا يمكن أن نواصل مهمتنا، حتى عندما نتلقى هجوما كهذا. نحن نبذل كل ما في وسعنا للاستعداد"، قال ماكنزي، 27 آب/أغسطس.

وفي الوقت نفسه، أعرب مسؤول في طالبان عن أسفه لعدد أعضاء طالبان الذين قتلوا في هجوم داعش هذا.

وقال مسؤول في طالبان "لقد فقدنا عددا من الاشخاص يفوق عدد الاميركيين في انفجار المطار" مضيفا ان طالبان ليست مسؤولة عن خطط الاجلاء الفوضوية التي اعدتها دول اجنبية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس ان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ووزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن اجرا اتصالا هاتفيا لمناقشة الجهود المشتركة لمكافحة الارهاب في اعقاب سلسلة من الاعتداءات الدامية في كابول.

"تحدث وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في أعقاب الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع في كابول اليوم. واتفقا على أهمية مواصلة التعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب. كما ناقشا المشاركة الدولية بشأن مستقبل أفغانستان" حسبما ذكر برايس فى بيان مساء أمس الخميس .