عملية تبادل المعلومات الاستخباراتية مع طالبان، جنرال مشاة البحرية الأمريكية: لم يسمحوا بحدوث الإرهاب
اصيب ما لا يقل عن 60 مدنيا و 12 جنديا امريكيا ونحو 140 اخرين فى هجومين بالقنابل حول مطار كابول فى افغانستان اليوم الخميس .
ويشتبه في أن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراء هذا الهجوم. وقد ادانت طالبان بشدة الهجوم بالقنابل على مطار كابول قائلة انها ستوقف بحزم انشطة مماثلة لتوفير الامن وضمانات الحماية .
وردا على ذلك قال الجنرال كينيث فرانك ماكينزى قائد القيادة المركزية الامريكية ان هناك عملية لتبادل المعلومات الاستخبارية بين الولايات المتحدة وطالبان ترتبط بكل منهما نفس الهدف حيث استكملت عملية الاخلاء الجارية يوم 31 اغسطس .
وقال ماكينزى " طالما واصلنا مواءمة هذه الاهداف المشتركة ، فانها مفيدة للعمل معا " ، واضاف انه تم ايضا تبادل بعض المعلومات المتعلقة بالتهديد الارهابى .
وقال " لقد تبادلنا هذه الرواية من المعلومات ( حول التهديد الارهابى ) مع طالبان ، ومن ثم قاموا بالفعل بتفتيش . نعتقد انهم احبطوا عدة (هجمات ارهابية)".
وقال ماكينزى انه ليس لديه معلومات كانت ستقوده الى الاعتقاد بان طالبان سمحت عمدا بشن الهجوم الارهابى يوم الخميس فى كابول .
"لا أعرف، لا أعرف، لا أعرف. وقال ماكنزي ردا على سؤال حول احتمال تهاون طالبان في السماح بشن هجمات "لا اعتقد ان هناك ما يقنعني بان (طالبان) سمحت بحدوث ذلك".
وقال ماكينزى ، بصفته قائدا للقوات المركزية ، ان برنامج تبادل المعلومات الاستخبارية موجود منذ 14 اغسطس . القيادة المركزية الأمريكية هي قيادة للقوات الأمريكية التي لديها منطقة عمل في الشرق الأوسط ومصر وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا.
وقبل بيانه، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن واشنطن أطلعت طالبان على قائمة بأسماء حلفاء الولايات المتحدة وأفغانستان للسماح لهم بدخول مطار كابول. وأثارت خطوة إدارة بايدن غضب بعض المشرعين والمسؤولين العسكريين الأمريكيين.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة ودول أخرى بجد لإجلاء الجنود والمواطنين والمدنيين الأفغان المعرضين لخطر الخروج من البلاد، في موعد أقصاه 31 آب/أغسطس، مع التوصل إلى اتفاق مع طالبان.
وحتى الان اجرت الولايات المتحدة وحلفاؤها واحدة من اكبر عمليات الاخلاء الجوى فى التاريخ حيث حملت حوالى 95700 شخص من بينهم 13400 حتى يوم الاربعاء وفقا لما ذكره البيت الابيض .