على محمل الجد، هذه القوة النخبة الأمريكية السابقة تفتح خدمات الإجلاء من أفغانستان بتكلفة 93 مليون وحدة در
جاكرتا - في خضم الجهود الإنسانية للإجلاء من أفغانستان، إلى جانب الموعد النهائي من طالبان الذي لا يتجاوز 31 آب/أغسطس، هناك أطراف لديها القلب للاستفادة.
واحتشد الاف الاشخاص عند ابواب مطار كابول في افغانستان على امل دخول المطار واخلاءهم، وتنشغل القوات الاجنبية بقيادة الولايات المتحدة كل يوم باجلاء المدنيين من داخل المطار.
ووسط هذه الظروف، أثار مؤسس شركة بلاك ووتر، المقاول الأمني إريك برينس، مؤخرا غضبا عاما وردود فعل عنيفة من البيت الأبيض، بعد تقرير مفصل يفيد بأن مقاول الدفاع الأمريكي كان يحاول تحقيق ربح للأفغان الذين يعانون من الاكتئاب ويرغبون في مغادرة البلاد. وقال، نقلا عن سبوتنك الخميس 26 أغسطس.
وقال العضو السابق في النخبة البحرية الأمريكية SEAL لصحيفة وول ستريت جورنال لمقال يوم الاربعاء انه يعرض حاليا تذكرة طائرة للخروج من أفغانستان بمبلغ 6500 دولار ، وهو ثمن باهظ في الأزمة الحالية.
ويمكن فرض مبلغ أعلى إذا كان الشخص، الذي يرغب في استخدام الخدمة، محاصرا في منزله ويحتاج إلى مساعدة إضافية. وذكر برنس ان التذاكر الباهظة الثمن تضمن نقل الذين يدفعون بامان الى مطار حامد قرضاى الدولى . ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الأمير لديه القدرة الفعلية على الوفاء بوعده.
وتأتي هذه المبادرة المكلفة في الوقت الذي تكافح فيه إدارة الرئيس جو بايدن وحلفاؤه في الولايات المتحدة للإجلاء قبل الموعد النهائي الذي أعلنته حركة طالبان في 31 آب/أغسطس.
بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها الأمير، هناك رحلات إخلاء مجانية تقدمها العديد من المنظمات غير الربحية مثل مؤسسة كلينتون ولا أحد متخلف عن الركب، من بين مجموعات أخرى.
وفي هذا الصدد، أدانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي يوم الأربعاء الجهود الأخيرة التي بذلها الأمير لتحقيق أقصى قدر من المكاسب المالية المحتملة، قبل أن تستمر في وصف المقاولين بأنهم بلا روح.
وقال بساكي للصحافيين "لا اعتقد ان اي انسان بقلب وروح سيدعم الجهود الرامية الى الاستفادة من معاناة الناس وآلامهم وخصوصا عندما يحاولون مغادرة بلد ما والقلق على حياتهم".
واكد " اننا نخلى الناس دون اية تكلفة لانها كانت الخطوة الصحيحة التى يجب اتخاذها ، وبالطبع لن نؤيد الاستفادة من الاشخاص اليائسين للخروج من البلاد " ، مما زاد من ازدرائه لمثل هذه المحاولات .
وتجدر الإشارة إلى أن الجهود الجارية لإجلاء الأفراد قد وصلت مرارا إلى طريق مسدود، حيث نفذت قوات طالبان عدة نقاط تفتيش، وفي بعض الحالات طرد أفراد من المطارات، حسبما ورد.
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أكد من جديد منذ بعض الوقت أن أي شخص يريد مغادرة أفغانستان سيكون قادرا على القيام بذلك حتى 31 آب/أغسطس.
واكد " اننا لن نسمح بعمليات الاخلاء بعد 31 اغسطس " .
واكد مجاهد ايضا ان الطريق الى مطار كابول الدولى قد اغلق وانه لا يسمح بالمرور الا للمواطنين الاجانب .
وقال مجاهد "لقد اغلقنا الطريق المؤدي الى المطار ولم نسمح الا للاجانب بالمرور".