خبير اقتصادي من معهد كويك كيان جي للأعمال والمعلوماتية، هيسار سيرايت: بناء مصنع لقاح بين إندونيسيا والصين يوفر فوائد للمجتمع
جاكرتا - يعتبر التعاون في إنشاء مصنع لقاح COVID-19 من نوع ميرنا بين شركة إندونيسية وشركة صينية لتوفير مزايا الرعاية الاجتماعية للمجتمع.
وقال هيسار سيرايت، وهو خبير اقتصادي كبير من معهد كويك للأعمال والمعلوماتية كيان جي، إن محفظة تدفقات رأس المال الأجنبي من شأنها خلق فرص عمل وزيادة فرص العمل، الطبية وغير الطبية على حد سواء.
ونقل عن أنتارا قوله يوم الخميس 26 أغسطس "من المأمول ألا ينتج المصنع لقاحات COVID-19 فحسب، بل يجب أن يكون قادرا على توفير مجال بحثي لإنتاج لقاحات أخرى حتى تكون الجهود الرامية إلى تعزيز القطاع الصحي من حيث توافر اللقاحات أكثر أمنا".
ونقل هيسار عدة مذكرات تتعلق بتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الأدوية من خلال خطة إنشاء مصنع اللقاحات.
أولا، يجب أن يكون لدى تكنولوجيا تطوير اللقاحات التي تم جلبها ضمان لنقل التكنولوجيا إلى الجانب الإندونيسي. وفي غضون سنتين كان ينبغي نقل التكنولوجيا إلى إندونيسيا.
ثانيا، يجب ضمان فرص البحث والتطوير في مجال اللقاحات حتى تتاح للخبراء الإندونيسيين فرصة إجراء البحوث الدولية.
ويتعين على الحكومة أن تضمن مشاركة الخبراء الإندونيسيين من التخطيط والتهيئة والإنتاج حتى يتسنى تحقيق عملية نقل التكنولوجيا بهذه الآلية.
ثالثا، يجب أيضا أن يعطى القطاع الخاص ومنتجو اللقاحات المحليون دورا حتى يكون للتأثير المضاعف لإنشاء مصنع تعاون بين إندونيسيا والصين تأثير كبير في تعزيز القطاع الصحي، ولا سيما توافر مختلف منتجات اللقاحات.
وفى تقارير سابقة قالت الحكومة انها ستنتج نوعين من لقاحات كوفيد - 19 لتوفير الاحتياجات المحلية اعتبارا من العام القادم .
وفي نيسان/أبريل 2022، ستنتج إندونيسيا لقاحا من لقاح الحمض النووي الريبي يجري بالتعاون مع شركات إندونيسية وشركات صينية.
ومن ناحية أخرى، سيتم أيضا في أيار/مايو - حزيران/يونيه من العام المقبل إنتاج لقاحات محلية تحت العلامة التجارية "مراح بوتيه"، التي طورتها خمس جامعات ومؤسستان، لتلبية إمدادات اللقاحات في البلد.
وقدر هيسار أن التزام الحكومة بإنتاج كلا النوعين من اللقاحات في نفس الوقت تقريبا هو خطوة حكيمة في زيادة توافر اللقاحات في البلاد.
ويأمل أن يتمكن منتجو لقاح مراح بوتيه من التعاون مع المصانع التي سيتم إنشاؤها، والعمل معا في جانب تطوير الأساليب من خلال البحوث المشتركة.
وقال "إذا أمكن، سيتعاون منتجو اللقاح الأحمر والأبيض مع مصنع اللقاح الذي سيتم إنشاؤه من خلال التعاون بين العلم والتكنولوجيا والبنية التحتية".
واقترح هيسار كذلك أن يكون إنشاء مصنع للقاحات قادرا على خلق التآزر مع شركة بيو فارما كشركة مملوكة للدولة تعمل في قطاع الأدوية.
وسيشجع هذا التآزر على النهوض بالبحوث الصحية والنتائج التي لها أثر إيجابي على استدامة التنمية الطبية في إندونيسيا.