10 محلات في تيميكا بابوا أحرقت، خسائر مئات المليارات
جاكرتا - أحرق ما مجموعه 10 متاجر (روكو) في شارع يوس سودارسو تيميكا، بابوا، بالكامل يوم الأربعاء، 25 آب/أغسطس. في حين يمكن إنقاذ اثنين من المتاجر الأخرى.
وقد قوبل رئيس قسم عمليات شرطة ميميكا ، حزب العدالة والتنمية روبرت هيتيبو ، فى موقع الحريق قائلا انه من بين 12 متجرا امام فندق سيرايو تيميكا ، لم يتم انقاذ سوى متجرين . ونتيجة للحريق الكبير، قدرت الخسائر بمئات البلايين.
وقال " ان فريق التحقيق الجنائى بشرطة ميميكا حقق فى مسرح الجريمة لمعرفة من اين جاء الحريق الاول . وحتى الآن، لا يزال جمع البيانات قيد الإعداد لمعرفة حجم الأضرار التي سببها هذا الحريق"، حسبما نقلت وكالة أنتارا عن أنتارا يوم الأربعاء 25 آب/أغسطس.
واستنادا الى معلومات من السكان حول مكان الحادث ، ظهر الحريق لاول مرة من اومو بيبي والاطفال روكو التى تبيع معدات مختلفة للاطفال والاطفال فى حوالى الساعة 10:00 بتوقيت بريطانيا .
ومن ناحية اخرى ، قال مصدر اخر ان انفجارا مدويا وقع من المحل فى الوسط بين مطعم ديو بوندو وصيدلية بانتى راجا واومو بيبي والاطفال روكو .
"رأينا موظفي المتجر يركضون في الخارج لأن الدخان كان يزداد سمكا في الداخل. لا نعرف بالضبط من اين اتى الحريق ، بيد ان المعلومات جاءت من المتجر فى الوسط بعد سماع دوى انفجار مدو فى الطابق الثانى " .
وفي غضون ساعة واحدة فقط، احترقت بالكامل 10 من 12 متجرا كانت تصطف على جانب شارع يوس سودارسو أمام فندق سيرايو.
ولا يزال هناك محلان، أحدهما هو لانكار سيجاتي ذاتي الخدمة الذي تم إنقاذه بعد إرسال فريق الوكالة الإقليمية لإدارة الكوارث في ميميكا بمساعدة ميميكا بازناس للمتطوعين إلى الموقع.
ولاخماد الحريق ، نشرت وكالة ميميكا الاقليمية لادارة الكوارث اربع وحدات من اسطول من سيارات الاطفاء بالاضافة الى خراطيم المياه من شرطة ميميكا .
وقال روبرت من شرطة ميميكا إن "فريق الاستجابة السريعة التابع لشرطة ميميكا استخدم مدفع مياه للمساعدة في إخماد الحريق".
وقد اثار الحريق الهائل الذى وقع فى وسط مدينة تيميكا عندما كان السكان فى انشطتهم حشدا كبيرا من السكان على طول شارع يوس سودارسو تيميكا من تقاطع بنك بابوا الى تقاطع السوق القديم .
ويبدو أن ضباط الشرطة، بقيادة رئيس شرطة قطاع ميميكا بارو، حزب العدالة والتنمية ديونيسيوس في دي بارون هيلان، يثنيون الجماهير عن مغادرة موقع الحريق بينما يطلبون من السكان الانصياع للبروتوكولات الصحية.