اشتباكات كارتل المخدرات في المكسيك تقتل 16 شخصا
جاكرتا - اندلعت اشتباكات بين عصابات المخدرات مرة أخرى في منطقة سينالوا في المكسيك، الخميس، 25 يونيو/حزيران. واسفرت الاشتباكات عن مقتل 16 شخصا. وجاءت قوة الشرطة الجديدة بعد انتهاء الاشتباكات ثم صادرت 40 قطعة سلاح من العيار الثقيل وعشر قنابل يدوية و36 ألف ذخيرة بالإضافة إلى 24 مركبة.
ووفقا ً لـ "سي إن إن"، فإن الضحايا كانوا رجالاً تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عاماً. وقد تم التعرف على سبعة منهم على أنهم من سكان تيبوتشي. ولذلك، يُعتقد أن الاشتباكات مرتبطة ارتباطا وثيقا بكارتل سيناولا.
وقال رئيس الامن في سينالوا كريستوبال كاستانيدا انه "تم العثور على شاحنة تقل سبع جثث".
وبعد الاشتباك، انتشل كاستانيدا تسع جثث. وإجمالا، توفي 16 شخصا فيما يتصل بالحادث. كما أوضح كاستانيدا أن الاشتباكات كانت تشير إلى اندلاعها في المجتمع الريفي في تيبوشي، المعروف باسم موقع عصابة الكارتل المنظمة.
وكشف كاستانيدا ان العصابات المتنافسة اشتبكت فى اماكن منفصلة تصل الى ثمانى مرات منذ 29 مايو . هذا بسبب الانقسام الذي حدث في واحدة من أقوى عصابات المخدرات في المكسيك.
ومن المعروف أن الكارتلات المتنافسة جزء من عصابة نجل الزعيم السابق خواكين "إل تشابو" غوزمان الذي واجه أفراد عصابة تحت قيادة إسماعيل "مايو" زامبادا، المجموعة الثانية كارتل في سينالوا.
وساءت حرب الكارتلات بعد تسليم إل تشابو إلى الولايات المتحدة. في الولايات المتحدة، يجب أن يقضي إل تشابو عقوبة السجن مدى الحياة، التي يعود تاريخها إلى عام 2016. ومنذ الإطاحة بـ "إل تشابو" من السلطة، أصبحت الصراعات على السلطة يتردد صداها بشكل متزايد.
ووفقاً للبيانات الرسمية، وقعت منذ عام 2006 أكثر من 287 ألف جريمة قتل في المكسيك، على الرغم من أن الكثير منها لا علاقة له بالجريمة المنظمة. ومع ذلك، غالباً ما يربط المدافعون عن حقوق الإنسان العنف في المكسيك ارتباطاً وثيقاً بنوايا البلدان التي تستخدم الجيش ضد عصابات المخدرات.