إطلاق ست سفن حربية جديدة تابعة للبحرية الروسية، الرئيس بوتين: اختبار أسلحته في سوريا
افتتح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اطلاق ست سفن حربية للبحرية فى ثلاثة احواض بناء سفن منفصلة اليوم الاثنين بالتوقيت المحلى .
نقلا عن تاس في 23 أغسطس، أطلق الرئيس بوتين ست سفن حربية في وقت واحد في حوض بناء السفن الواقع في سيفيرودفينسك، سانت بطرسبرغ، وكومسومولسك أون آمور.
وجرت عملية الإطلاق من باتريوت بارك، في كوبينكا خارج موسكو، حيث حضر الرئيس بوتين افتتاح المنتدى العسكري التقني الدولي للجيش.
تم إطلاق طرادتين استراتيجيتين تحت الماء تعملان بالطاقة النووية في حوض سفن سيفماش في شمال غرب روسيا، وطراداتين في مصنع آمور لبناء السفن في الشرق الأقصى الروسي، وغواصتين تقليديتين من طراز فارشافيانكا في حوض بناء السفن الأميرالي في سانت بطرسبرغ (يتم دمج كل شيء في الشركة الروسية لبناء السفن).
وقد تم تركيب لوحات على الطرادات تحت الماء التي تعمل بالطاقة النووية ديمتري دونسكوي وكنياز بوتيومكين في حوض سفن سيفماش، والغواصتين موزايسك وياكوتسك (الخامسة والسادسة في سلسلة من ست غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من طراز Project 636.3 لروسيا) للأسطول. المحيط الهادئ في حوض بناء السفن الأميرالية وطرادات غروزني وبويني في مصنع آمور لبناء السفن.
وقال الرئيس بوتين انه سيواصل تطوير امكانات البحرية الوطنية وتزويد الاسطول الروسى باسلحة وتكنولوجيا متطورة بينما يضع اسماء السفن الحربية والغواصات تقريبا .
واضاف " سنواصل زيادة امكانات البحرية الروسية وتحسين نظام القواعد والبنية التحتية البحرية وتركيب اكثر الاسلحة والمعدات تقدما على السفن والتدريب على المهام الصعبة فى التدريبات وفى الشحن لمسافات طويلة وعرض العلم الروسى فى المناطق ذات الاهمية الاستراتيجية . في محيطات العالم".
إن مثل هذه المهمة الطموحة والهامة، الرئيس فلاديمير بوتن المستمر، يتحدد وضعها الجيوسياسي ودورها في الشؤون العالمية.
وقال الرئيس بوتين ان روسيا تحافظ على " التقليد العظيم للاسطول الوطنى " وتعزز استمرارية تاريخ البلاد الذى لا ينفصل منذ الف عام .
وقال الرئيس بوتين " لهذا السبب ستحمل الطرادات الجديدة تحت الماء التى تعمل بالطاقة النووية اسمى ديميترى دونسكوى وكنياز بوتيومكين كعلامة على الاحترام العميق لذكرى وانجازات اسلافنا اللامعين " .
وفي حين سميت غواصتان كبيرتان تعملان بالديزل والكهرباء تكريما لمدينتي موزهايسك وياكوتسك الروسيتين، أعطيت سفينتان أخريان الاسمين التقليديين للأسطول الروسي: غروزني وبويني.
وقال " انه سيتم تركيب اسلحة دقيقة متقدمة واخر معدات التحكم والاتصالات على جميع السفن الحربية الجديدة . وقد أثبتت كفاءة معظم هذه الأسلحة في العمليات القتالية في سوريا".