فيتنام تشدد الإغلاق، سكان هوشي منه يشترون الاحتياجات اليومية
جاكرتا - دفعت خطة الحكومة الفيتنامية لمنع سكان مدينة هوشي منه من مغادرة منازلهم ابتداء من يوم الاثنين السكان إلى شراء الضروريات الأساسية.
كما ذكرت أنتارا، السبت 21 أغسطس، أصبحت أكبر مدينة في فيتنام مركزا لأسوأ تفشي للفيروس التاجي، حيث شكلت أكثر من نصف عدد حالات ال COVID-19 و80 في المئة من عدد الوفيات.
وقال مسؤول كبير فى وكالة الانباء الفيتنامية ان ذعر السكان من شراء الضروريات الاساسية يتدخل فى جهود حكومة المدينة للتعامل مع تفشى المرض المتصاعد .
وشوهدت طوابير طويلة فى الاسواق بينما كانت رفوف المتاجر الكبرى فى مدينة هو شى منه فارغة يوم السبت ، وفقا لما ذكره شهود عيان ووسائل الاعلام الرسمية .
وقالت امرأة في المنطقة 2 "هذا يبدو فوضويا". "هناك الكثير من الناس يتدافعون لشراء المواد الغذائية وغيرها من الضروريات للأيام الصعبة المقبلة".
"لقد اشتريت بعض الطعام لأنني لا أريد أن أتضور جوعا حتى الموت قبل أن أموت من الفيروس التاجي".
وذكرت فيتنام اليوم انها ستنشر قوات فى مدينة هو شى منه لفرض الاغلاق ، حيث تتخذ المدينة خطوات حازمة لابطاء معدل الوفيات من مدينة كوفيد - 19 .
وقد وصل اجمالى عدد الحالات فى البلاد الى 323.000 حالة وفاة بها 7.540 حالة وفاة ، وفقا لبيانات وزارة الصحة .
ونقلت وسائل الاعلام الرسمية عن فان فان ماى نائب رئيس قوة المهام التابعة للقوات المشتركة بين القوات الحكومية و19 قوله " ان المدينة مستعدة لتزويد مواطنيها بالغذاء والسلع الاساسية " .
قرر الحزب الشيوعى الحاكم اليوم الجمعة استبدال نجوين ثانه فونج كرئيس للجنة الشعبية بالمدينة .
ولم يقدموا سببا ، بيد ان المحللين قالوا انه تم استبدال فونغ لانه اعتبر غير قادر على التعامل مع تفشى المرض .