بعد ميسي، يجب أن يكون برشلونة قادرا على الفوز من خلال المباريات الجماعية على أرضه مع أتلتيك بلباو.

وسيواجه برشلونة أتلتيك بلباو يوم السبت على ملعب سان ماميس باريا في بلباو في أول مباراة له خارج ملعبه منذ رحيل ليونيل ميسي. ويأمل فريق رونالد كومان في الحصول على النقاط الأولى خارج أرضه.

في المباراة الأولى، فاز فريق رونالد كومان على ريال سوسييداد 4-2 في نهاية الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه لم يعززه ميسي الذي اختار الذهاب إلى باريس سان جيرمان.

بالإضافة إلى غياب ميسي، يلعب العملاق الكتالوني أيضا بدون الجناح المصاب عثمان ديمبلي وبدون سيرجيو أجويرو الذي لم يصل من مانشستر سيتي إلا مجانا في وقت سابق من هذا الموسم.

لكن الأداء الثابت لمارتن برايثوايت الذي سجل هدفين، مما جعل برشلونة لا يزال فريقا خطيرا في الدوري الإسباني. وعلاوة على ذلك، فإن المهاجم الجديد، ممفيس ديباي، أعجب أيضا في أول ظهور له بعد انضمامه من ليون.

واعترف كومان بعد الفوز على سوسييداد الأسبوع الماضي بأن لاعبين آخرين في فريقه بحاجة للذهاب دون ظل ميسي الذي سجل 38 هدفا في موسمه الأخير في برشلونة.

كومان في الموسم الماضي، قاد برشلونة إلى هزيمة أتلتيك بلباو 4-0 في نهائي كأس الملك حيث سجل ميسي هدفين. لقد كانت أول كأس له كرئيس ل(باركا)

"لم يعد لدينا لاعب يمكنه أن يقرر مصير المباراة من خلال عمله المنفرد. والان سيكون جهدا جماعيا بالنسبة لنا للفوز فى كل مباراة " .

ولكن عدم الاستقرار في كامب نو لا يزال مرئيا. وعلاوة على ذلك، تنتشر الشكوك أيضا خارج الملعب، بعد أن قال رئيس برشلونة، جوان لابورتا، يوم الاثنين 6 أغسطس/ آب، إن مشاكلهم المالية في حالة "مقلقة". وكشف أن ديون برشلونة بلغت 1.35 مليار يورو (حوالي 22.7 تريليون روبية).

فيليب كوتينيو، أحد اللاعبين الأعلى دخلا، وليس الخيار الأول للتشكيلة ضد سوسييداد، يقال الآن إنه سيغادر النادي على الفور ويعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول.

وقد يغيب لاعب الوسط المخضرم جيرارد بيكيه، الذي سجل هدفا في نهاية الأسبوع الماضي، بسبب إصابة في ربلة الساق ضد أتلتيك.

وهذا يخلق مشكلة جديدة لبرشلونة، لأنه يصبح ضغطا لمواصلة البحث عن الفوز لضمان النقاط المبكرة في الدوري الإسباني هذا الموسم.

آمال كومان، التي تقع الآن على عاتق ديباي الذي يقف مع أنطوان جريزمان، يجب أن تتحمل الكثير من المسؤولية في خط الهجوم في برشلونة.

ديباي ليس لاعبا سهلا للتكيف مع ناد جديد. واضطر إلى ترك مانشستر يونايتد في عام 2016 بعد تسجيله هدفين فقط في 33 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

كما كافح من أجل التأقلم مع ليون في موسم 2017. لكن المهاجم الهولندي يمكنه أخيرا الاستمتاع بالأوقات الجيدة في ليون، حيث سجل 20 هدفا في الدوري الفرنسي الموسم الماضي.