في مواجهة الموجة الثالثة من COVID-19، يعتمد النظام العسكري في ميانمار على لقاحات من الصين والهند وروسيا

تلقى الجيش الميانمارى اكثر من 400 الف لقاح من نوع كوفيد - 19 تبرعت بها القوات المسلحة الصينية والهندية وروسيا . وقال متحدث باسم النظام العسكرى ان بعض مساعدات اللقاح من الصين ستصل فى المستقبل القريب .

وقال الميجور جنرال زاو مين تون يوم الاثنين نقلا عن اليراوادي يوم 18 اغسطس " ان جيش التحرير الشعبى الصينى سيقدم 400 الف جرعة اخرى الاسبوع القادم " . كما كشف الميجور جنرال زاو مين تون ان جيش التحرير الشعبى الصينى قدم من قبل مساعدات لقاحية من نوع كوفيد - 19 تبلغ 200 الف جرعة فى مايو . وفى ذلك الوقت , قال النظام العسكرى فى بيان له ان جيش التحرير الشعبى الصينى تبرع ب500 الف جرعة من اللقاح وزعت على المستشفيات فى جميع انحاء ميانمار .

بيد ان البيان لم يشر الى حصة لقاح كوفيد - 19 للجيش ولم يتضح ما اذا كانت الحقنة البالغ عددها 200 الف حقنة للجيش الميانمارى جزءا من 500 الف جرعة او شحنات منفصلة . وفي يوليو/تموز، تبرعت الصين بمليوني لقاح آخر.

وقال زاو مين تون ان الجيش الهندى تبرع ايضا ب200 الف طعنة للجيش الميانمارى يوم 11 فبراير . وفي اليوم نفسه، قدمت الهند مليوني لقاح من أصل 30 مليون لقاح اشترتها الحكومة المخلوعة للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية. وفي يناير/كانون الثاني، تبرعت الهند أيضا ب 1.5 مليون جرعة للحكومة المدنية في ذلك الوقت.

كما تبرع الجيش الروسى ب900 لقاح لشركائها فى ميانمار ، وفقا لما ذكره ماججين . زاو مين تون". ونحن نعتمد في الغالب على اللقاحات المتبرع بها. وحتى الآن تم تطعيم حوالي 400,000 أو 500,000 شخص".

واقامة علاقات جيدة بين الصين والهند وروسيا مع النظام العسكري. وقد حمت كل من الصين وروسيا النظام في مجلس الأمن الدولي، واعترضتا على القرارات الأمريكية والبريطانية التي تنتقد النظام.

كما ان الهند لديها علاقات دافئة مع الجيش الميانمارى . وفي يونيو/حزيران، امتنعت الهند عن التصويت على قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى ميانمار.

ولم يعرف بعد عدد افراد القوات المسلحة الميانمارية المصابين بالفيروس التاجى , حيث ان الجيش كان متحفظا بشأن عدد حالات الاصابة بفيروس كورونايد - 19 بين افراده .

وعندما سئل اللواء عن أثر الوباء على الجيش. واكتفى زاو مين تون بالقول ان عدد الاصابات هو نفسه تقريبا الذي يعاني منه المدنيون وان الوضع تحت السيطرة الان.

وفي حين كانت وسائل الإعلام المحلية والمنشورات التي نشرها الجيش على فيسبوك ضحايا ل COVID-19، ضرب الوباء النظام العسكري في ميانمار وأسرهم. ووردت تقارير عن رفض المستشفيات العسكرية المثقلة بالأعباء من جانب أفراد من الرتب الدنيا.

ولا تزال ميانمار تكافح مع الموجة الثالثة من ال COVID-19، حيث أبلغ عن 000 6 حالة وفاة في جميع أنحاء البلد في تموز/يوليه. وقد ثبت ان اكثر من 3 الاف شخص يوميا مصابون بالفيروس التاجى منذ بداية هذا الشهر .

ميانمار انقلاب. ويواصل محررو الاتحاد رصد الوضع السياسي في إحدى البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بالانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذا الرابط.