فيسبوك وإنستغرام وتيكتوك يمنعون الوصول إلى جماعات طالبان

جاكرتا - حجب فيسبوك حسابات مرتبطة بطالبان تحت شركاتها مثل واتساب وإنستغرام. وقد تم فرض الحصار بعد ان سيطرت جماعة طالبان المسلحة على افغانستان .

في الواقع، حظر فيسبوك المحتوى المتعلق بدعاية طالبان لفترة طويلة. ووفقا لما ذكره متحدث باسم الشركة ، فانهم سيواصلون تطبيق الحظر لان طالبان مازالت مدرجة فى قائمة الجماعات التى تعتبرها الولايات المتحدة ارهابية .

وقال متحدث باسم فيسبوك لشبكة سي إن بي سي الدولية، الأربعاء، 18 آب/أغسطس، "إن طالبان مصنفة كمنظمة إرهابية بموجب القانون الأمريكي وقد منعناها من خدماتنا بموجب سياساتنا المتعلقة بالمنظمات الخطرة".

ليس ذلك فحسب، بل شكل فيسبوك أيضا فريقا للإشراف على المحتوى المتعلق بطالبان. سيقوم الفريق على الفور بحذف المشاركات والصور ومقاطع الفيديو وغيرها من المحتويات المتعلقة بطالبان.

وقال متحدث باسم فيسبوك " إننا ننشر أيضا فريقا من الخبراء الأفغان، الذين يجيدون اللغة الدارية و باستو ولديهم معرفة بالسياق المحلي، للمساعدة في تحديد وإخطارنا بأي قضايا تتطور على منصتنا".

أحدهما هو الخط الساخن لطالبان على الواتساب، وهو مكان لتلقي الشكاوى حول العنف والنهب. كما قال متحدث باسم فيسبوك إن الشركة مطالبة باتباع اللوائح الأمريكية.

وعلى الرغم من جهودهم، أفاد متحدث باسم واتساب أن بعض قوات طالبان لا تزال تستخدم الخدمة كوسيلة للاتصال، ولأن منصة المراسلة تتضمن تشفيرا من طرف إلى طرف، فإن الشركة لا تستطيع رؤية ومعرفة ما يتحدثون عنه.

"كخدمة مراسلة خاصة، لا يمكننا الوصول إلى محتوى المحادثات الخاصة بالأشخاص. ومع ذلك، إذا علمنا بوجود شخص أو منظمة خاضعة للعقوبات على واتساب، فسوف نتخذ إجراءات"، قال متحدث باسم واتساب.

ومع ذلك ، لا يستسلم WhatsApp ، سيستخدمون الذكاء الاصطناعي البرامج لتقييم معلومات المجموعة غير المشفرة بما في ذلك الاسم وصورة الملف الشخصي ووصف المجموعة للوفاء بالالتزامات القانونية.

ليس فقط فيسبوك والشركات التابعة لها، ولكن TikTok أيضا إنفاذ قواعد مماثلة لحركة طالبان، على الرغم من أنها ترفض مشاركة بيان ولكن صنفت طالبان كمنظمة إرهابية وتواصل إزالة المحتوى الذي يشيد بهم أو يمجدهم أو يدعمهم.

وذكر تقرير نائبة المنظمة الدولية ان طالبان بعثت برسالة الى سكان كابول تقول فيها انهم الان مسؤولون عن الامن فى المدينة ويتعين على المواطنين ابلاغهم باى نهب او سلوك غير مسئول .

"تؤكد الإمارة الإسلامية أنه لا يوجد ما يدعو للذعر أو الخوف. وقد استولت طالبان على المدينة دون قتال ولن يجازف احد " .