KSP يشرح لماذا خطاب الرئيس جوكوي لا يذكر حقوق الإنسان والفساد

جاكرتا - أوضح النائب الخامس لمكتب موظفي الرئاسة جاليسواري برامودهاوارداني أن سبب خطاب الرئيس جوكو ويدودو في الدورة السنوية للبرلمان لم يتطرق إلى قضايا حقوق الإنسان والفساد.

وفي خطابه، أثار الرئيس جوكوي المزيد حول التعامل مع وباء COVID-19.

وقال جاليسوارى " ان الموضوع الخاص لوباء كوفيد - 19 هو شكل من اشكال اهتمام الرئيس ليس فقط كرئيس للحكومة ولكن ايضا كرئيس للدولة يسعى الى جس نبض التحديات التى تواجه اندونيسيا كدولة " .

وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يجادل في وباء COVID-19 الذي استمر أكثر من 16 شهرا، مما يستنزف طاقة جميع مستويات المجتمع.

وقال إن زخم خطاب حالة الاتحاد في 16 آب/أغسطس كان مصدر قلق لجميع عناصر الأمة. ولذلك، يستخدم الزخم قدر الإمكان لتوحيد الأمة التي يجري اختبارها لتكون أكثر اتحادا ومساعدة بعضها البعض من أجل الخروج من الوباء على الفور.

وشدد على ما يتصل بقضايا حقوق الإنسان ومسألة معالجة الفساد، فقد قال الرئيس بوضوح إنه على الرغم من أن الأمة الإندونيسية تتركز كثيرا في التعامل مع المشاكل الصحية، فإن الاهتمام بجداول الأعمال الكبيرة نحو إندونيسيا المتقدمة لم يتضاءل على الإطلاق.

"إن جدول الأعمال الكبير نحو إندونيسيا المتقدمة، بطبيعة الحال، يحتاج إلى تفسير ليشمل قضايا حقوق الإنسان وقضايا التعامل مع الفساد. ويتجلى ذلك في سجل السياسات التي ينتهجها الرئيس في مرحلة إدارته من سنة إلى أخرى".

وفيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان، أشار إلى أنه هناك بالفعل اللائحة الرئاسية رقم 18 لسنة 2020 بشأن الخطة الوطنية للتنمية المتوسطة الأجل 2020-2024 والتي ينصب أحدها على التعامل مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال الجهود المبذولة لتحقيق حقوق الضحايا، حتى اللائحة الرئاسية رقم 53 لعام 2021 بشأن خطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان للفترة 2021-2025 التي تركز على الفئات المستهدفة من النساء؛ الطفل; الأشخاص ذوي الإعاقة؛ وجماعات السكان الأصليين.

أما بالنسبة للقضايا المتعلقة بالتعامل مع الفساد فهناك اللائحة الرئاسية رقم 54 لسنة 2018 بشأن الاستراتيجية الوطنية لمنع الفساد والتي تصبح أساس إجراءات منع الفساد كل عامين، بما في ذلك اللائحة الحالية، حتى وضع اللائحة الحكومية رقم 24 لسنة 2018 بشأن خدمات الترخيص التي تحاول الاندماج إلكترونيا أو المعروفة أيضا باسم نظام التقديم الفردي عبر الإنترنت (OSS) الذي تم تشكيله لدعم جهود منع الفساد ومقصد عمل إجرامي لغسل الأموال.