غدا، سيلتقي السفير بممثلي قادة طالبان، وهذا هو المفتاح لروسيا لقبول طالبان أم لا

جاكرتا - يجتمع السفير الروسي لدى أفغانستان ديمتري جيرنوف مع منسق قيادة حركة طالبان يوم الثلاثاء لمناقشة وضمان أمن السفارة الروسية.

وقال المبعوث الرئاسى الروسى لدى افغانستان زامير كابولوف فى مقابلة مع محطة صدى موسكو الاذاعية ان هذا الامر كشف عنه . وكان كابولوف قد ذكر فى وقت سابق ان روسيا لن تتسرع فى الاعتراف بنظام طالبان .

وقال "لقد اتصل سفيرنا بممثلي قيادة طالبان. وغدا، كما قال لي قبل عشر دقائق، سيجتمع مع منسق قيادة طالبان لضمان الأمن، بما في ذلك سفارتنا".

وتابع كابولوف ان "السفير الروسي سيبحث مع ممثلي طالبان تفاصيل الحماية الخارجية للبعثات الدبلوماسية للاتحاد الروسي".

إن قرار روسيا بالاعتراف بنظام طالبان يتوقف على حكومتها. واكد زابولوف ان القيادة الروسية سوف تتخذ قرار الاعتراف بنظام حركة طالبان اعتمادا على مدى مسؤوليتهم عن حكم البلاد .

وقال "لن يتسرع احد في هذا الامر. يعتمد الاعتراف أو عدم الاعتراف على سلوك السلطة الجديدة. وسنراقب عن كثب مدى مسؤولية حكمهم للبلد في المستقبل القريب. وسوف تتوصل روسيا الى الاستنتاجات الضرورية بعد نتائج الاجتماع " .

واضاف ان روسيا لم تتخذ خطوات لاجلاء موظفيها الدبلوماسيين بالرغم من ان هناك عددا من العاملين قيل انه تم ارسالهم لقضاء عطلة صيفية دون تحديد عددهم لاذاعة ايخو موسكفي .

وفى وقت سابق قال كابولوف ان الحكومة الروسية مترددة فى التسرع فى الاعتراف بنظام طالبان فى افغانستان لان حركة طالبان محظورة فى روسيا .

وفيما يتعلق بتصريحات طالبان، فهم يريدون أن تتم في السلطة الكاملة وإعادة بناء الحكومة الأفغانية، ويلقي كابولوف باللائمة على رئيس أفغانستان في الظروف التي حدثت.

وقال "ما يقولونه الآن هو إلقاء اللوم على أشرف غني، لمماطلة ورفض إجراء محادثات لمدة عام كامل. لقد فقد كل شيء".

بيد ان كابولوف ، كدبلوماسي ، قال انه يأمل فى بناء علاقات ودية بين موسكو والقيادة الافغانية الجديدة .

وذكر تليفزيون العربية انه من الجدير بالذكر ان مسلحى طالبان دخلوا كابول اليوم الاحد دون قتال واحتلوا مكاتب تركتها القوات الحكومية . وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد. وفي وقت لاحق، أعلنت حركة طالبان أنها تسيطر على جميع مناطق العاصمة الأفغانية.