تدهور الوضع الأفغاني والبعثة الدبلوماسية الإندونيسية في كابول لا تزال قيد التشغيل
لا تعتزم الحكومة الإندونيسية إغلاق السفارة الإندونيسية في كابول على الرغم من تدهور الوضع الأمني في أفغانستان بعد سيطرة متمردي طالبان على عاصمة البلاد وفر الرئيس أشرف غني إلى الخارج. وقال مدير حماية المواطنين الاندونيسيين ومنظمة الصحة لشئون الاجانب بوزارة الخارجية الاندونيسية جودها نوجراها عبر رسالة نصية ذكرتها انتارا اليوم الاثنين 16 اغسطس ان البعثة الدبلوماسية الاندونيسية سيديرها موظفون اساسيون يتكونون من دبلوماسيين وعناصر امنية . وتحسبا للتصعيد الأمني، عقدت وزارة الخارجية والسفارة الإندونيسية في كابول اجتماعات افتراضية مع مواطنين إندونيسيين يعيشون في أفغانستان لرصد الظروف وشرح تدابير الإعداد للإجلاء. وان سلامة وصحة المواطنين الاندونيسيين ، بمن فيهم موظفو السفارة ، تعد اولوية قصوى " ، دون الخوض فى تفاصيل خطة الاخلاء التى اعدتها الحكومة . وقال جودها ان هناك حتى الان 15 مواطنا اندونيسيا ابلغوا عن وجودهم فى افغانستان . ولا يشمل العدد الموظفين الذين يخدمون في السفارة الإندونيسية في كابول.ويشمل المواطنون الإندونيسيون العمل كمغتربين، والعمل في وكالات الأمم المتحدة، والزواج من مواطنين محليين". وجميعهم في حالة جيدة وآمنون. وتواصل وزارة الخارجية والسفارة الاندونيسية فى كابول مراقبة تطور التصعيد الامنى فى افغانستان " .
وقررت الدنمارك والنرويج وكندا والمانيا اغلاق سفاراتها مؤقتا فى افغانستان فى اعقاب حركة طالبان الواسعة الانتشار فى البلاد . كما تحركت الدول الغربية ، بما فيها الولايات المتحدة ، لاجلاء مواطنيها اعتبارا من Afghanistan.In ابريل ، وكثفت طالبان حملتها لهزيمة الحكومة التى تدعمها الولايات المتحدة حيث تراجعت القوات الاجنبية بعد 20 عاما من الحرب . وكانت القوات الافغانية التى تدعمها الولايات المتحدة قد اطاحت بطالبان من السلطة فى اواخر عام 2001 لرفضها تسليم زعيم القاعدة اسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة .