طالبان تسيطر على كابول ورئيس الوزراء البريطاني: قرار الولايات المتحدة بسحب قواتها يتسارع

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه لا ينبغي لأحد أن يعترف بطالبان كحكومة لأفغانستان، وقال إن انسحاب القوات الأمريكية أثر أيضا على سقوط كابول.

دخلت حركة طالبان بنجاح العاصمة الأفغانية كابول واحتلت القصر الرئاسي، وأبقت الرئيس أشرف غني خارج البلاد على متن مروحية يوم الأحد.

وقال جونسون في مقابلة "لا نريد ان يعترف احد بشكل ثنائي بطالبان" داعيا الغرب الى التعاون في افغانستان من خلال آليات مثل الامم المتحدة وحلف شمال الاطلسي.

وقال " اننا نريد موقفا موحدا بين جميع الاشخاص الذين يتشابهون فى التفكير ، بقدر ما نستطيع ، حتى نفعل كل ما فى وسعنا لمنع افغانستان من العودة الى ارض خصبة للارهاب " ، مشيرا الى انه ستكون هناك حكومة جديدة فى افغانستان .

وكما هو الحال مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اتخذت بريطانيا أيضا خطوات لإجلاء موظفي السفارة ومواطنيها من أفغانستان، وأرسلت 600 جندي لهذا الغرض.

وقال جونسون إن "السفير يعمل على مدار الساعة، وكان في المطار للمساعدة في معالجة الطلبات.

وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتقد ان افغانستان وقعت في ايدي طالبان بهذه السرعة التي كان يعتقدها في الاصل، اجاب جونسون "اعتقد ان افغانستان سقطت في ايدي طالبان بهذه السرعة التي كانت تعتقد في الاصل".

واضاف "اعتقد انه من العدل القول ان قرار الولايات المتحدة سحب قواتها سرع الامور".

وكانت المخابرات الامريكية قد ذكرت الاسبوع الماضى ان طالبان قد تحاصر كابول فى غضون 30 يوما ، وكذا تستولي على العاصمة الافغانية خلال التسعين يوما القادمة . والواقع أن حركة طالبان كانت قادرة على القيام بذلك على نحو أسرع بكثير.

وفى سياق منفصل قالت روسيا فى وقت سابق اليوم انها لم تعترف بمتمردين طالبان كسلطة شرعية جديدة لافغانستان ، وفقا لما ذكرته وكالة انباء ريا الرسمية .