50 ألف برازيلي يتظاهرون بعد أن أصبحوا البلد الثاني حول وفيات COVID-19

جاكرتا - البرازيل هي الدولة الثانية التي ينوفي فيها أكثر من 50 ألف حالة وفاة بسبب مرض الفيروس التاجي (COVID-19). وقد دفع العدد الهائل من القتلى الجمهور الى تنظيم مظاهرات ضد سياسات الرئيس البرازيلى جير بولسونارو الذى يعتبر غير مبال ازاء المشكلة .

ويأتي هذا الرقم القياسي التاريخي بعد أيام من تأكيد البلاد إصابة أكثر من مليون شخص بالفيروس التاجي الجديد. بيد ان الخبراء ، كما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ، ان العدد الحقيقى اكبر .

ويرى الخبراء أن البرازيل لم تستوف العدد المثالي من التجارب. ففي نهاية المطاف، تشير توقعات الخبراء إلى أن البرازيل لم تصل حتى إلى ذروة الوباء.

ويرى بولسونارو أن التأثير الاقتصادي أخطر بكثير من الفيروس نفسه. ولا توجد سياسة وطنية للغلق، في حين تتخذ الحكومات المحلية موقفها الخاص بفرض القيود.

وبعد أشهر من فرض القيود، تم تخفيف هذه السياسة ببطء، على الرغم من أن معدل العدوى من قبل COVID-19 لا يزال مرتفعاً. يوم الأحد 21 يونيو/ حزيران أعلنت وزارة الصحة أنه تم تسجيل 641 حالة وفاة خلال 24 ساعة.

وهكذا، بلغ العدد الإجمالي للوفيات في البرازيل الآن 617 50 حالة. وفي ذلك اليوم، بلغ عدد المصابين بـ "كونفيد-19" أكثر من 17 ألف شخص. الولايات المتحدة وحدها كانت أسوأ من ذلك مع 2.2 مليون حالة و120,000 حالة وفاة.

غاضب

وقد جعلت الحالات التي ارتفعت إلى الارتفاع السكان غاضبين. وخرج الالاف من معارضى ومؤيدى بولسونارو الى الشوارع للاحتجاج ضد حكومته .

ودعا المتظاهرون المناهضون للحكومة إلى عزل بولسونارو. بعض سياساته لوقف COVID-19 مليئة بالجدل. من ناحية، فإن سياسات بولسونارو ضد الإغلاق وتختلف علناً مع نصيحة وزارة الصحة الخاصة به.

وبصرف النظر عن الليل في وقت مبكر، غليان الغضب الشعبي بعد أن تعثر مساعد بولسونارو السابق وزميله في قضية فساد. غير أن مؤيديه يقولون إن هناك جهدا منهجيا من جانب الكونغرس والمحكمة العليا لإحباط سلطة الرئيس.