كوريا الشمالية تعزز تعاونها مع روسيا في مواجهة الولايات المتحدة
جاكرتا - قال سفير بيونغ يانغ في روسيا ان كوريا الشمالية تعتزم زيادة تعاونها مع روسيا ضد الولايات المتحدة مضيفا ان السلام في شبه الجزيرة الكورية لا يمكن ان يتحقق الا بعد انسحاب القوات الاميركية.
وجاءت تصريحات السفير سين هونغ شول بعد ان حذر كبار القادة الكوريين الشماليين هذا الاسبوع من ان كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستواجهان انعكاسات على قرارهما استئناف المناورات العسكرية السنوية المشتركة.
وصرح لوكالة الانباء الروسية تاس فى مقابلة نشرت اليوم الاربعاء ان المناورة تعد بروفة للحرب وتثبت ان الولايات المتحدة مسؤولة عن عدم استقرار الوضع .
واوضح سين "سنزيد ايضا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا بهدف مواجهة الولايات المتحدة، وهو تهديد مشترك".
ويتمركز حوالى 28.500 جندى من الولايات المتحدة فى كوريا الجنوبية كإرث للحرب الكورية التى استمرت من عام 1950 الى عام 1953 ، مما ترك شبه الجزيرة الكورية فى حالة حرب فنية عندما انتهى القتال بهدنة وليس بمعاهدة سلام .
ونفى واشنطن وسول اتهامات بيونج يانج ، وتقولان ان المناورات المشتركة اللتي تجريانها ذات طبيعة دفاعية .
وفي وقت سابق، أدان المسؤول الكوري الشمالي الكبير كيم يونغ تشول، في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأربعاء، كوريا الجنوبية لاستمرارها في المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة. وقد دخلت الالمخاوف من اتخاذ اجراءات مضادة تجعل سول على علم بان هناك ازمة امنية .
وقبل ذلك بيوم واحد، قالت كيم يو جونغ، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون، ان المناورات هي اوضح تعبير عن السياسة العدائية الاميركية تجاه كوريا الشمالية، مؤكدة ان كوريا الشمالية ستعمل بشكل اسرع لتعزيز قدراتها على توجيه ضربات وقائية.
من جهة اخرى طلبت حكومة كوريا الجنوبية في بيان من كوريا الشمالية الرد على عرض الحوار معتبرة ان التوتر العسكري المتزايد في شبه الجزيرة الكورية لن يفيد احدا.