أعضاء في شرطة أتشيه يحثون على إجراء تحقيق في شلل الطالبة أميليا وونداري بعد لقاح COVID-19
جاكرتا - طلب عضو مجلس نواب الشعب في آتشيه تارميزي من مكتب الصحة في منطقة أتشيه الغربية التحقيق في حالة أميليا وولاداري، وهي طالبة من قرية سواك ريباي، مولابوه، أصيبت بالشلل بعد تلقيها لقاح COVID-19.
ونقلت وكالة انباء انتارا يوم الاحد 8 اغسطس عن تارميزى قوله " فيما يتعلق بالطالبة التى اصيبت بالشلل بعد اللقاح ، طلبنا من دائرة الصحة فى غرب اتشيه دراسة ما اذا كان شلل الطالبة ناجما حقا عن اللقاح او لاسباب اخرى " .
ووفقا لما ذكره، واستنادا إلى المعلومات التي تلقاها، فإن الاشتباه المؤقت لدائرة الصحة في غرب آتشيه أوضح أن المريض يشتبه في إصابته بالشلل بسبب الذهان (القلق المفرط بعد الحقن).
"هل صحيح أن القلق المفرط فقط يمكن أن يسبب التشنجات والشلل. وبطبيعة الحال فان عامة الناس لن يصدقوا ذلك بسهولة " .
ويأمل تارميزي أن هذه المسألة ليست مجرد تخمين، بل يجب إثباتها طبيا. وقال إن هذه المسألة أصبحت الآن مصدر قلق عام.
واضاف "لذلك يجب اثبات سبب الشلل من خلال الفحوصات المخبرية ومزيد من الفحص ويجب ان يتم ذلك على الفور".
كما طلب تارميزى من مكتب الصحة فى غرب اتشيه ان يشرح للجمهور حتى لا يخاف الناس من الحصول على لقاحات تتعلق بالحالة .
"إذا كان ذلك صحيحا بسبب اللقاح، ثم نقله بصراحة. وإذا لم يكن ذلك بسبب اللقاح، فيجب نقله بحزم أيضا".
كما ذكر جميع المسعفين فى اتشيه بالاهتمام حقا بحالة المجتمع قبل تطعيمهم وعدم حقن اللقاحات للاشخاص الذين يخشون حقا الحقن والاشخاص الذين يعانون من امراض خلقية .
"من الإلزامي إجراء التنشئة الاجتماعية التي لا ينبغي تطعيم الأشخاص المصابين بأمراض وخطر تطعيمهم. والاستعاضة عن الشهادة، يجب أن يكون هناك أيضا بيان طبيب معترف به أيضا".
واعترف تارميزى بان حقن اللقاح كان محاولة لاستباق هجوم الفيروس التاجى ( كوفيد - 19 ) ، بيد انه قال انه ليس الا بعد ان عانى اللقاح اكثر من هجوم الفيروس التاجى .
كما وافق على ما نقله حاكم غرب آتشيه، السيد الرملي MS، الذي سيعزل منصب رئيس دائرة الصحة في غرب آتشيه، إذا لم يتسن حل هذه القضية وشرحها للجمهور.