الأسهم الأمريكية ترتفع 0.1 بالمئة في 2016

جاكرتا - أفادت الحكومة من خلال وزارة المالية (Kemenkeu) أن سياسة تطبيق القيود على الأنشطة المجتمعية المستوى 4 في بعض المناطق لديها انخفاض في النشاط الاقتصادي ومستوى الطلب العام.

ثم أثر ذلك على مؤشر مديري المشتريات أو مؤشر مديري المشتريات الصناعي الإندونيسي في يوليو 2021 الذي انخفض إلى مستوى 40.1.

وقال رئيس الاتصالات العامة بوكالة السياسة المالية بوزارة المالية اندانج لاراساتى ان نفس الاتجاه شهدته ايضا دول الاسيان الاخرى .

وقال في بيان رسمي كما نقل عنه يوم الثلاثاء 3 أغسطس إن "انخفاض مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى أقل من 50 يشير إلى انكماش في نشاط قطاع التصنيع".

ومن المعروف أنه منذ بعض الوقت أصدرت الحكومة أنه في الأشهر التسعة الأخيرة قبل يوليو 2021، كان مؤشر مديري المشتريات الصناعي في إندونيسيا في الفئة التوسعية أو أعلى من مستوى 50.

ثم انخفض الرقم عن يونيو 2021 بنسبة 3.5 وهو أعمق انخفاض منذ يونيو 2020 مع رقم قياسي قدره 39.1، على الرغم من أنه لا يزال بعيدا مقارنة بم مؤشر مديري المشتريات الصناعي عندما تم تنفيذ مؤشر مديري المشتريات مع 27.5 في أبريل 2020.

وقال " ان بعض الدول الاخرى فى الاسيان التى سجلت انخفاضا فى مؤشر مديري المشتريات الصناعى تشمل ماليزيا وفيتنام وتايلاند وميانمار " .

ووفقا لإيندانغ، فإن الحكومة استجابت بسرعة للزيادة في حالات ال COVID-19 بسبب تفشي متغيرات الدلتا من خلال الدوس على فرامل تشديد القيود التي تورط في انخفاض النشاط المجتمعي خلال يوليو 2021.

كما انخفض نشاط قطاع التصنيع الوطني المنعكس في مؤشر مديري المشتريات الصناعي.

وبشكل أكثر تحديدا، كان الانخفاض في مؤشر مديري المشتريات الصناعي ناجما عن انخفاض الإنتاج والطلب الجديد بسبب توقف الإنتاج والطلب. وانخفض الطلب الجديد على الصادرات للمرة الأولى منذ أربعة أشهر.

"وهذا يشير إلى أن الطلب على المستوى العالمي آخذ في الانخفاض أيضا تمشيا مع تصاعد COVID-19 وانتشار المتغيرات دلتا في العديد من البلدان. وتستجيب الشركة من خلال الحد من النشاط والقوى العاملة بما يتماشى مع المستوى 4 من PPKM".

وأضاف إنبانغ أن سياسة تقييد التنقل هذه مؤقتة ولا تزال تقيم دوريا وفقا لوضع معايير لمكافحة الأوبئة.

واختتم حديثه قائلا: "تواصل الحكومة دعوة الجمهور لتحسين الامتثال للبروتوكولات الصحية، لأن التعاون لمكافحة الأوبئة بين الحكومة والجمهور هو المفتاح لدفع أداء الانتعاش الاقتصادي، بما في ذلك انتعاش قطاع التصنيع في المستقبل".