وزير الخارجية ريتنو يحث النظام العسكري في ميانمار على الموافقة الفورية على اقتراح المبعوث الخاص لرابطة أمم جنوب شرق آسيا
جاكرتا - سلط وزير الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ نقاط التوافق ال 5 نتيجة لاجتماع قادة رابطة أمم جنوب شرق آسيا بشأن ميانمار، والذي اعتبر أنه لم يحرز أي تقدم يذكر.
قال ذلك وزير الخارجية ريتنو فى سلسلة من الاجتماعات ال54 لوزراء خارجية الاسيان ثم مؤتمرات ما بعد الوزراء فى 2 الى 6 اغسطس .
وفي هذه المناسبة، قال وزير الخارجية ريتنو إن تنفيذ 5 من هذه البلدان يعتبر أنه لم يحرز تقدما كبيرا، لا سيما فيما يتعلق بتعيين مبعوث خاص. وصعوبة مناقشة هذه المسألة جعلت الاجتماع الذي كان مقررا أصلا أن يستمر ساعتين، خمس ساعات.
وقال وزير الخارجية ريتنو فى بيان صحفى من واشنطن العاصمة اليوم الاثنين 2 اغسطس " ان اندونيسيا تأمل فى ان توافق ميانمار فورا على اقتراح الاسيان الخاص بتعيين مبعوث خاص حتى يتمكنوا من العمل فورا بتفويض واضح من الاسيان " .
وتابع وزير الخارجية ريتنو قائلا: "يجب على المبعوث الخاص أيضا أن يضمن الوصول الكامل إلى الضمانات، سواء فيما يتعلق بالاجتماعات مع مختلف الأطراف، أو التحركات أثناء أداء مهامهم في ميانمار".
وعلاوة على ذلك، قال وزير الخارجية ريتنو إن إندونيسيا تحث أيضا على تنفيذ 5 بلدان أخرى على الفور، لأن التأخير في تنفيذ 5 بلدان من البلدان النامية لا يحقق الخير للرابطة. ولذلك، رأى وزير الخارجية ريتنو أن الوقت قد حان لكي تتخذ رابطة أمم جنوب شرق آسيا قرارا حاسما.
وقال وزير الخارجية ريتنو " ان اندونيسيا تأمل فى ان يقرر اجتماع القوات المسلحة الميانمارية تعيين مبعوث خاص وفقا لاقتراح الاسيان الى جانب تفويض واضح وكذا التزام الجيش الميانمارى بتوفير الوصول الكامل الى جنوب شرقى اسيا للقيام بواجباته " .
"إذا فشل هذا الاجتماع في ضمان اتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ البلدان النامية 5PCs، ثم تقترح إندونيسيا أن مسألة متابعة 5PCs أن تعاد إلى قادة رابطة أمم جنوب شرق آسيا لأن ولاية مرة أخرى من القادة. ونحن نحاول تنفيذه ، اذا لم يكن هناك زرع ، يجب ان يتم ابلاغ قادة الاسيان للحصول على توجيهات حول الخطوات التى يمكن للاسيان اتخاذها ، وفقا لميثاق الاسيان " .
واضافت ان اندونيسيا اكدت ايضا انه يتعين على الاسيان الا تلتزم الصمت تجاه معاناة شعب ميانمار الذى يحتاج الى مساعدات انسانية . ولهذا السبب، واصل وزير الخارجية ريتنو، أن تقترح إندونيسيا أن تتخذ الرابطة فورا خطوات لتقديم المساعدة الإنسانية، بما في ذلك للنساء والأطفال (ميانمار).
والحصول على معلومات، تشير البيانات الواردة من جمعية مساعدة السجناء السياسيين إلى أنه حتى 31 يوليو/تموز، قتل 940 مدنيا، واحتجز النظام العسكري في ميانمار ما مجموعه 6.994 شخصا، ولا يزال 5.444 منهم رهن الاحتجاز.
فيما يتعلق بانقلاب ميانمار. ويواصل فريق التحرير التابع للرابطة رصد الوضع السياسي في إحدى البلدان الأعضاء في الرابطة. واستمر سقوط الخسائر في صفوف المدنيين. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.