قبل الاستخبارات الأمريكية، تقرير جمهوري يدعو فيروس كورونا الناجم عن تسرب المختبرات الصينية

جاكرتا -- جاء الكثير من الأدلة التي تشير إلى الفيروس الذي يسبب وباء COVID-19 من تسرب مرافق البحوث الصينية، وفقا لتقرير صادر عن الولايات المتحدة من الحزب الجمهوري صدر يوم الاثنين بالتوقيت المحلي.

ويسبق هذا الاستنتاج وكالات الاستخبارات الأمريكية التي لم تختتم بعد بعد أن أراد الرئيس جو بايدن من وكالة الاستخبارات التابعة له المساعدة في التحقيق في أصول الفيروس الذي تسبب في الوباء العالمي منذ العام الماضي.

كما يستشهد التقرير "بالكثير من الأدلة" على أن علماء معهد ووهان لعلم الفيروسات ، بمساعدة خبراء أمريكيين وصناديق حكومية صينية و أمريكية ، يعملون على تعديل فيروس كورونا لإصابة البشر ، ويمكن إخفاء مثل هذا التلاعب ، نقلا عن رويترز يوم الاثنين 2 أغسطس.

اصدر عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الامريكى مايك ماكول تقريرا من لجنة من العاملين الجمهوريين . وحث على إجراء تحقيق من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أصول وباء الفيروس التاجي، الذي أودى بحياة 4.4 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

وفي السابق، نفت الصين تسرب فيروس كورونا المعدل وراثيا من منشأة مختبرية في ووهان، حيث تم اكتشاف أول حالات COVID-19 في عام 2019، وهي نظرية رائدة ولكن لم يتم إثباتها بعد بين بعض الخبراء. كما نفت بكين الادعاءات بالتستر.

ويشتبه خبراء اخرون فى ان الوباء نجم عن فيروس حيوانى من المحتمل ان يكون قد انتقل الى البشر فى سوق للمأكولات البحرية بالقرب من معهد ووهان لعلم الفيروسات .

وقال التقرير " اننا نعتقد الان ان الوقت قد حان لتجاهل السوق الرطب تماما كمصدر " .

وتابع التقرير قائلا: "نعتقد أيضا أن هناك الكثير من الأدلة التي تثبت أن الفيروس تسرب بالفعل من WIV وأنه حدث قبل 12 سبتمبر 2019".

ويستشهد التقرير بما يسميه معلومات جديدة وغير مبلغ عنها عن بروتوكولات السلامة في المختبر، بما في ذلك طلب صدر في يوليو/تموز 2019 لإجراء إصلاح شامل لنظام معالجة النفايات الخطرة للمرفق الذي يقل عمره عن عامين بقيمة 1.5 مليون دولار.

وفي نيسان/ابريل الماضي، اعلنت اجهزة الاستخبارات الاميركية انها تتفق مع الاجماع العلمي على ان الفيروس ليس من صنع الإنسان او معدل وراثيا.

وفي الوقت نفسه، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/أيار وكالات الاستخبارات الأمريكية بالإسراع في بحثها عن أصول الفيروس وتقديم تقرير في غضون 90 يوما.

وقال الرئيس بايدن في أيار/مايو الماضي: "لقد طلبت الآن من أجهزة الاستخبارات مضاعفة جهودها، وجمع وتحليل المعلومات التي يمكن أن تقربنا من التوصل إلى نتيجة محددة، وتقديم تقرير لي في غضون 90 يوما".

"وكجزء من التقرير، طلبت مجالات لمزيد من التحقيق قد تكون هناك حاجة إليها، بما في ذلك أسئلة خاصة بالصين".

ومن ناحية اخرى ، قال مصدر مطلع على التقييمات المخابراتية الحالية ان المخابرات الامريكية لم تتوصل بعد الى ما اذا كان الفيروس له اصل حيوانى او معهد ووهان لعلم الفيروسات .