هاجم العاملين الصحيين الفيروسية في بندرلامبونغ بسبب الأكسجين، الشرطة اسم ثلاثة مشتبه بهم
جاكرتا - ذكرت شرطة بندرلامبونغ أسماء ثلاثة مشتبه بهم بتهمة ضرب العاملين الصحيين في مركز كيداتون الصحي في مدينة بندرلامبونغ يوم الأحد، 4 تموز/يوليو.
وقال رئيس مفوض شرطة ساتركريم بولريستا بندرلامبونغ ريسكي مولانا في بندرلامبونغ، الذي أوردته أنتارا، الأحد، 1 آب/أغسطس، "لقد رفعنا دعوى وأطلقنا أسماء ثلاثة مشتبه بهم لاعتدائهم على عامل صحي في مركز كيداتون الصحي، أي الأحرف الأولى من أسمائهم A وNV وDD".
وأوضح أن التحقيق الذي أجراه محقق شرطة بندرلامبونغ واستنادا إلى الأدلة التي تم الحصول عليها مثل شريط فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وأدلة أخرى، وهي النظارات والحجارة المتروكة في الموقع، أشار جميعها إلى الجناة الثلاثة.
وقال "هذه الادلة دليل مباشر جدا حيث كان الثلاثة في ذلك الوقت في مكان الحادث. لهذه الأدلة الحجرية، يظهر في الفيديو أن شخصا ما على وشك أن يأخذ شيئا، اتضح أنه أخذ حجرا".
وقال إنه في سوء معاملة العاملين الصحيين، كان للجناة الثلاثة دور كل منهم، حيث قام الأخوان أ و NV بضرب الضحية بينما كان د يحتجز العامل الصحي.
واكد مفوض الشرطة ريسكى ان المشتبه فيهم الثلاثة سيتهمون بالمادة 170 من القانون الجنائى فيما يتعلق بالتعذيب مع التهديد بالسجن سبع سنوات .
واضاف "ما زلنا نعالجها اكثر ونطلب معلومات من الثلاثة".
وفيما يتعلق بالمشتبه فيه ألف الذي قدم تقريرا خلفيا قبل بعض الوقت، قال إن كل شيء قد تم تجهيزه، ولكن في الحالة التي نفذت كانت هناك أدلة لم يتسن العثور على ما يشير إليه الجاني.
واضاف "بالاضافة الى ذلك، لم يعثر فريق التحقيق ايضا على الجريمة. لأنهم لم يجدوا أدلة تؤدي إلى عمل إجرامي. ومن ثم فان التقرير المضاد لا يمكن منحه يقينا قانونيا " .
في السابق، تعرض عامل صحي في بندر لامبونغ للاعتداء من قبل عدد من الأشخاص أثناء خضوعه للاعتصام يوم الأحد (4/7). بدأ الحادث عندما أراد الجاني استعارة أسطوانة أكسجين في مركز كيداتون الصحي على أساس أن والديه كانا مريضين في المنزل، لكن العاملين الصحيين رفضوه لأنهم لم يحضروا المريض إلى الموقع.