قصر الدولة يدعو إلى إلغاء قانون الطوارئ COVID-19 دون موافقة ملك ماليزيا
جاكرتا - جاء الخبر المروع من ولاية جيران، حيث قال قصر الدولة حيث قال ملك ماليزيا، يانغ دي بيرتوان أغونغ سلطان عبد الله ريايات الدين المصطفى بيلا شاه، إن الملك لم يعط الموافقة على إلغاء الوضع الطارئ ل COVID-19.
وفى بيان صدر يوم الخميس 29 يوليو قال قصر الدولة ان الاتفاق الاولى هو مناقشة ومناقشة الغاء المرسوم فى اجتماع برلمانى خاص مستمر .
وقد حدث ذلك، بعد أن أعلن وزير العدل الفعلي طقي الدين حسن يوم الاثنين، أن حالة الطوارئ التي استمرت شهورا لن تمدد بعد الأول من أغسطس/آب.
كما قال إن الحكومة ألغت وألغت ست لوائح طوارئ تم تطبيقها خلال فترة الطوارئ، التي بدأت في 12 يناير/كانون الثاني، في 21 يوليو/تموز، بعد اجتماع لمجلس الوزراء في اليوم نفسه.
وطلب القرار، الذي دفع المعارضة للضغط على طقي الدين، موافقة الملك على إلغاء جميع اللوائح، وهو ما رد عليه تاكي الدين بالإشارة إلى أنه سيقدم تفسيرا الأسبوع المقبل.
وجاء في بيان صدر يوم الخميس عن المشرف المالي للمحكمة أحمد فاضل شمس الدين أن "المادة 150 (2ب)، التي تقرأ جنبا إلى جنب مع المادة 150 (3) من الدستور الاتحادي، تعطي بوضوح سلطة إعلان وإلغاء اللوائح مع قداسته.
وقال القصر نقلا عن وكالة الانباء الوطنية يوم الخميس 29 يوليو " تماشيا مع هذا ، يشعر قداسته بحزن عميق ازاء البيان الذى ادلى به البرلمان يوم 26 يوليو ، والغت الحكومة جميع لوائح الطوارىء التى اعلنها قداسته خلال فترة الطوارىء ، بينما لم يوافق قداسته على الغائه " .
وقال القصر انه يشعر بخيبة امل لعدم تنفيذ الموافقة السابقة على اقتراح اقتراح اقتراح ومناقشة تشريع الطوارىء فى البرلمان . واضاف ان الموافقة حصلت عليها خلال جلسة استماع على الانترنت عقدت مع تاكي الدين والنائب العام ادروس هارون فى 24 يوليو .
وشدد قداسته على أن بيان الوزير في البرلمان في 26 يوليو/تموز غير دقيق وضلل النواب".
وذكر البيان ان وجهات نظر الملك ، والغاء المتسرعة ، والتصريحات المتناقضة والمضللة فى البرلمان ، لا تحترم سيادة القانون المنصوص عليه فى دستور الدولة ، بينما تقلل ايضا من وظيفة الملك وقوته كرئيس للدولة .
واضاف البيان انه بينما يعترف بانه يجب ان يتصرف بناء على نصيحة مجلس الوزراء ، فإنه يعتبره رئيسا للدولة ، بيد انه يتحمل مسؤولية تقديم النصح بعدم اتخاذ اجراءات غير دستورية يرتكبها اى حزب ، وخاصة من يقومون بمهام وسلطات الملك .
ومن اجل تسجيل ذلك فان الاجتماع البرلمانى الخاص الحالى الذى يستمر خمسة ايام والذى يبدأ يوم الاثنين سيمهد الطريق امام البرلمان لعقد جلسة . وهذه هى المرة الاولى التى يجتمع فيها المشرعون فى مجلس العموم بعد اعلان حالة الطوارىء فى يناير .
وخلال الاجتماع ، سيطلع رئيس الوزراء محي الدين ياسين ووزراء اخرون المشرعين على خطة الحكومة للاستجابة والانتعاش . وبعد الإحاطة، يمكن للنواب طلب توضيحات والإدلاء بآرائهم، وتنتهي بإجابة الوزراء على القضايا التي أثاروها.