منفذو القانون الأصليون يصادرون الأصول المتعلقة بجوادرايا - أسابري، التي تعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان وشكلا من أشكال الظلم الاجتماعي

جاكرتا - من المحتمل أن تنتهك مصادرة ومصادرة الأصول العامة التي لا صلة لها بأعمال الفساد الإجرامية حقوق الإنسان. 10- ووفقا لما ذكره خبير القانون الجنائي بجامعة الأزهر، سوبرجي أحمد، فإن السياسة الصيغية الحالية لمصادرة الأصول الناتجة عن أعمال الفساد الإجرامية واردة في القانون رقم 31 لسنة 1999 المتعلق بالقضاء على أعمال الفساد الجنائية، بالاقتران مع القانون رقم 20 لسنة 2001.

ووفقا لما ذكره، فإن سياسة مصادرة الأصول، ولا سيما من أجل الوفاء بأموال بديلة، لا يمكن مصادرتها من خلال آلية القانون الجنائي إلا إذا أصدرت المحكمة قرارا يكون لمرتكب الجريمة قرار له قوة قانونية دائمة (inkracht).

وقال سوبارجي للصحفيين، الخميس 29 يوليو/تموز: "إذا لم يكن قرار المحكمة نهائيا وملزما بعد، فلا يمكن تنفيذ عقوبات إضافية في شكل مصادرة أصول أو أموال بديلة".

11- وكما ذكر سابقا، يشتبه في أن مكتب المدعي العام قد قام بمصادرة أصول عامة وأصول شركات لا صلة لها بقضية الفساد في جياسرايا - أسابري. وحتى الضحايا يتخذون حاليا إجراءات قانونية بتقديم اعتراضات ورفع دعوى قضائية ضد إجراءات المدعي العام التي تصادر الأصول التي يشتبه في أنها غير قانونية وتبيعها بالمزاد العلني.

وقال مرة أخرى: "حتى على أساس مصادرة الأصول على أساس عدم الإدانة، لا يمكن تبرير مصادرة الأصول التي لا يمكن إثباتها قانونيا من أصل الأصل".

وقال سوبارجي إن المصادرة، إذا كانت تتعلق بحقوق الإنسان، يمكن أن تسبب تعارضا مع مبدأ افتراض البراءة.

وقال "يجب حماية واحترام حق المواطنين في ملكية الأصول من قبل الدولة، لذلك على المدعى عليه أن يشرح أمام المحكمة أن الأصول تم الحصول عليها بشكل قانوني، وتقديم اعتراض في المحكمة وفقا للفقرة 5 من المادة 79 من قانون غسيل الأموال".

واستنادا إلى الفقرة (1) من المادة 28G من دستور عام 1945، ينص على أن لكل فرد الحق في الحماية الشخصية والأسرة والشرف والكرامة والممتلكات الخاضعة لسيطرته، وأن له الحق في الشعور بالأمن والحماية من خطر الخوف من القيام بشيء ما أو عدم القيام به. وهو حق من حقوق الإنسان.

ويجب أن يرى القاضي في قراره أن السلع المصادرة يجب أن تستوفي المعايير المنصوص عليها في الفقرة 1 من المادة 39 من قانون الإجراءات الجنائية بالاقتران مع المادة 18 من قانون مكافحة الفساد. في حين أن القانون رقم 8 لسنة 2020 بشأن جرائم غسيل الأموال ينص على أن الأطراف الثالثة ذات النوايا الحسنة تعرف بأنها تلك التي لا تشارك على الإطلاق في العملية الجنائية، وليست على علم بوجودها تستخدم أو تستغل من قبل الجهات الإجرامية، وليس لها علاقة وليست تحت سلطة أو أوامر مرتكبي غسل الأموال.

وفي الوقت نفسه، ووفقا لبحث قانوني معياري أجرته خبيرة القانون الجنائي باترا م زين، فإن القانون الجنائي في إندونيسيا محدود جدا في تنظيم الحماية القانونية للأطراف الثالثة الحسنة النية فيما يتعلق بحقوق الملكية. ونتيجة لذلك، هناك مظالم وانتهاكات لحقوق الملكية لطرف ثالث في العملية القانونية لقضايا الفساد وغسل الأموال.

وقد نقل باترا ذلك في كتابه المعنون "حماية الأطراف الثالثة ذات النوايا الحسنة: بشأن الأصول في القضايا الجنائية". كما يذكر في كتابه أن مصادرة الأصول في قضية ما غالبا ما تتم دون عملية تحقق ولا تستند إلا إلى أقوال الشهود.

ومن ناحية أخرى، تابع قائلا إن قرار مصادرة الأصول، سواء كانت أدلة أو أصولا يشتبه في صلتها بجريمة، يجب إثباته من خلال الفحص والتحقق. وعلاوة على ذلك، توجد حاليا حالات كثيرة من الاعتراضات من أطراف ثالثة على محكمة تيبيكور المحلية بشأن قرار مصادرة أصول أطراف ثالثة.

"في كثير من الأحيان لا يشرح فريق القضاة الأسباب والأدلة الأساسية التي تدعم إيمانهم بقرار مصادرة الأصول. وهذا يخلق ظلما وانتهاكات لحقوق الغير الذين لديهم نوايا حسنة في قضية ما".

وأوضح أيضا أن المادة 19 من قانون مكافحة الفساد يمكن أن تكون في الواقع وسيلة لمن يعترضون على رفع دعوى مدنية. ومع ذلك، يعترف زين بأنه لا يوجد سوى القليل من التنظيم فيما يتعلق بحماية الطرف الثالث.

وثمة أمر آخر يصبح مشكلة، ألا وهو المادة 19 من قانون مكافحة الفساد، يتعلق بتعريف طرف ثالث لديه نوايا حسنة.

واضاف "لكن المشكلة هي انهم لم يقدموا ابدا ويفحصوا لاثبات الاصول المصادرة في محاكمة المتهم".

ومن بين القرارات الاثنتي عشرة التي درسها باترا في أطروحته، وجد عدم عقلانية في الإجراءات القانونية الواجبة لقضايا الفساد وغسل الأموال. وأوضح باترا قائلا: "وقعت مظالم ومنتهكين لحقوق الإنسان في الإجراءات القانونية الواجبة في قضايا الفساد وغسل الأموال في هذا البلد".

وكتب "إذا لم تكن الأصول التي تملكها أطراف ثالثة مضمونة بالحماية القانونية، فإن ذلك سيضعف تحقيق العدالة الاجتماعية".

وكما هو معروف، هناك حاليا أكثر من 102 اعتراض مقدمة إلى محكمة جاكرتا تيبوكور المحلية بشأن مصادرة الأصول التي تشمل آلاف الأطراف في عملية إنفاذ القانون بشأن قضايا الفساد والتخلف عن السداد في قضية PT Asuransi Jiwasraya. ويشمل ذلك اعتراضات من أكثر من 26 ألف عميل من حاملي وثائق التأمين في وانارثا الذين صودرت حساباتهم الفرعية للأوراق المالية أيضا.

كما ظهرت دعاوى قضائية من عدد من المستثمرين والشركات المستثمرة في البورصة، عقب قرار محكمة الفساد بمصادرة الأصول في شكل أسهم وحسابات أوراق مالية يشتبه في صلتها بتدفق الأموال من المدانين في قضية الفساد.